سامسونغ تقترب من تسجيل أعلى أرباح في ثلاث سنوات بدعم من طفرة الذكاء الاصطناعي

وقعت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» تحقيق أعلى أرباح تشغيلية لها منذ ثلاث سنوات، مدفوعةً بالطلب المتزايد على شرائح الذاكرة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد فترة من الأداء الضعيف التي أثارت مخاوف بشأن تراجع حصتها السوقية أمام المنافسين.

وقالت الشركة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن أرباحها التشغيلية للربع المنتهي في سبتمبر/أيلول من المرجح أن ترتفع بأكثر من 30% على أساس سنوي لتصل إلى 12.1 تريليون وون (نحو 8.5 مليار دولار)، متجاوزةً توقعات المحللين البالغة 9.7 تريليون وون. ومن المنتظر أن تكشف سامسونغ عن نتائجها المالية التفصيلية في نهاية الشهر الجاري.

وبعد الإعلان عن هذه التقديرات، صعد سهم الشركة بنسبة 3% مسجلاً مستوى قياسياً بلغ 97,500 وون، لترتفع مكاسب السهم بأكثر من 66% خلال الأشهر الستة الماضية، بدعم من موجة الحماس حول تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا الزخم ساعد سامسونغ على التعافي من سلسلة من الإخفاقات السابقة، من بينها فشلها في اجتياز اختبارات إنفيديا الخاصة بتأهيل شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وفي خطوة تعزز حضورها في هذا القطاع الحيوي، وقّعت سامسونغ مؤخراً خطاب نوايا مع شركة «أوبن إيه آي» لتوريد أشباه الموصلات لمشروع مركز البيانات العملاق «ستارغيت»، الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار والمخصص لتطوير البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ووفقاً لتقديرات شركة الأبحاث «تريند فورس»، تمتلك سامسونغ أكثر من ربع الحصة السوقية العالمية في شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM) المستخدمة في معالجات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب منافستيها «إس كيه هاينكس» الكورية و**«مايكرون»** الأميركية.

Tags