اف اكس سي ام تطلق نسخة ميكرو من عقود الفروقات تتضمن متطلبات اقل للهامش
ويهدف المنتج الجديد إلى توسيع نطاق ما تطرحه FXCM في سوق عقود الفروقات, حيث ذكر البيان الرسمي:” قامت FXCM بتحسين طرح عقود الفروقات من خلال تقليل الحد الأدنى لحجم الصفقات إلى 1 / 10 من قيمتها الحالية.”
يستفيد متداولي المشتقات المالية في أسواق تبادل الصرف الأجنبي من متطلبات الهامش المرنة التي يوفرها بعض الوسطاء على عقود الفروقات والتي تصل إلى 0.25% أو 0.20%, استنادا إلى طبيعة سوق العقود الآجلة, بينما تتراوح متطلبات الهامش عادة على عقود المؤشرات و السلع حول 1%, و 5% على الأسهم (تختلف الرافعة المالية الفعلية من وسيط إلى آخر وعلى حسب مواصفات العقد).
وكانت FXCM قد أقدمت على توسيع نطاق منتجاتها لتشمل عقود الفروقات في العام 2010, وهو ما بدا كخطوة طبيعية بعد ان أقدم على اتخاذها العديد من شركات الوساطة التي كانت ترتكز أعمالها على الفوركس
فقط. وعلقت درو نيف, الرئيس التنفيذي لـ FXCM, حول المنتج الجديد في بيان الشركة قائلا:” ستعمل اف اكس سي ام خلال هذا العام على جعل منتجها لعقود الفروقات أكثر تميزا وتنافسية وما نحن بصدده اليوم هو الخطوات الأولي في هذا الاتجاه.”
الجدير بالذكر أن عقود الفروقات كانت قد أطلقت للمرة الأولي في المملكة المتحدة عام 1990 كأحد المشتقات المالية التي تتشابه مع مقايضات الأسهم, قبل أن يتم إطلاقها رسميا لاحقا في بيئة التداولات بالتجزئة مع مزايا ضريبية. وتعتبر عقود الفروقات احد المنتجات الشائعة في الأسواق المتقدمة كأحد أفرع التداول التقليدية حيث يستخدمها المتداولين للتحوط من انكشافهم في أسواق الأسهم من خلال الاستفادة من مزايا حركة الصك في كلا الاتجاهين, ومن ثم يتاح لهم شراء أو بيع الأصل الواحد. وتعتبر بريطانيا هي السوق الأكبر لعقود الفروقات حيث تحتوي بورصة لندن على ما يزيد عن 30% من إجمالي حجم تداولات CFDs على مستوى العالم.
بدورها, فان خطوة FXCM الأخيرة تلقي بالضوء على التطورات التي تشهدها صناعة عقود الفروقات في الآونة الأخيرة حيث باتت احد المنافسين لمنتجات التداول الأخرى الأكثر رسوخا في السوق, كما تعد علامة على مدى التقدم الذي تشهده هذه الفئة من الأصول.
جميع المقالات
تواصل معنا
إذا كان لديك أي إستفسارات...
من فضلك لا تتردد في ارسال رسالة لنا