سوق التداول عالم محفوف بالمخاطر خاصة للمبتدئين، هذه 10 استراتيجيات تداول فعالة ومبتكرة للنجاح من أول يوم.
كثيرًا ما يقع المتداولون المبتدؤون في فخ التداول العاطفي، ويخسرون أموالهم بسبب تداول أصول غير مربحة أو بسبب البيع والشراء في الوقت غير المناسب. في حين يحاول المتداولون المحترفون دائما اعتماد استراتيجيات تداول مدروسة مبنية على المنطق وعلى تحليل بيانات واقعية. تعرف على هذه الاستراتيجيات وتداول كالمحترفين من اول يوم
كما يوحي الاسم، استراتيجية الشراء والاحتفاظ تعني شراء أصل معين بقصد الاحتفاظ به فترة زمنية معينة بغض النظر عن تقلبات أسعاره. وبهدف تحقيق مكاسب على المدى الطويل، مدة امتلاك الأصل في هذه الحالة قد تمتد سنوات أو حتى عقود في بعض الأحيان. الشراء والاحتفاظ هي إحدى استراتيجيات التداول الأكثر شيوعًا في أوساط المستثمرين الذين يفضلون الأسهم أو الأصول التي لها تاريخ من المكاسب البطيئة ولكن الثابتة (مثل صناديق الاستثمار المشتركة أو صناديق المؤشرات).
إذا طرحت على نفسك سؤال كيف اتعلم التداول فاعتماد إستراتيجية الشراء والاحتفاظ هو الخيار الأمثل لك .لأنها تلغي الكثير من المخاطر التي عادة ما يقع فيها المستثمرون المبتدؤون، وهي ببساطة تعني توقع تحقيق مكاسب محتملة على المدى الطويل بشكل يفوق في النهاية مخاطر تقلبات السوق على المدى القصير.
في أول وهلة قد تبدو إستراتيجية الشراء والاحتفاظ هي الاستراتيجية المثلى، ولكنها لا تخلو من السلبيات أيضا. إستراتيجية الشراء والاحتفاظ قد تحرمك من تحقيق أرباح كبيرة على المدى القصير في حالة ما إذا ارتفعت قيمة أصل معين بشكل كبير و مفاجئ. كما يمكن أن تكون النتيجة النهائية غير مرضية إذا كان نمو قيمة الأصل المحتفظ به أقل بكثير من المتوقع.
انتشرت استراتيجية الاستثمار في القيمة على يد المستثمر الأسطوري وارن بافيت الذي يعد أعظم مستثمر في العالم. وتتلخص الإستراتيجية في شراء أسهم أو أصول ذات قيمة حالية أقل من قيمتها الحقيقية في السوق، مع الاعتقاد بأنها سترتفع في المستقبل لتصل لتلك القيمة الحقيقية مع تغير ظروف السوق.
ونظرًا لأن هذه الإستراتيجية غالبًا ما تتضمن العثور على شركات تتمتع بأساسيات قوية جدًا وميزة تنافسية، فقد أصبحت الخِيار الأمثل للمستثمرين الذين يرغبون في المخاطرة بأموالهم في أصول غير معروفة نسبيًا مع الحفاظ على هامش أمان مريح.
التداول المتأرجح هو إستراتيجية تداول شائعة ترتكز على استهداف الأرباح السريعة الناتجة عن تحركات الأسعار قصيرة المدى.
وفي حين أن بعض المتداولين المتأرجحين يفتحون مراكزهم ويحتفظون بها لبضعة أيام، فقد يفضل البعض الآخر الحفاظ عليها لعدة أسابيع. عادة، يبحث هذا النوع من المتداولين عن الأصول التي يتوقع ارتفاعها على المدى القصير، ثم يبيعونها بمجرد تحقيق هدف الربح المحدد.
إذا تم تنفيذ استراتيجية التداول المتأرجح بشكل صحيح، فيمكن أن تكون وسيلة فعالة للنجاح في أسواق التداول، لكنها تتطلب الكثير من التدريب و الانظباط ايضا.
https://www.pexels.com/photo/businessman-working-on-his-laptop-7567556/
يتمحور تداول الزخم حول العثور على الأسهم أو الأصول التي هي بالفعل في طريقها للارتفاع، وعادة ما يعني ذلك إما أن أسعارها ترتفع أو أنها تحقق حجم تداول أعلى بكثير من المعتاد.
إذا كنت تريد تداول الزخم، فعليك التركيز على شراء الأسهم بناءً على زخمها الصعودي ثم بيعها بمجرد أن يبدأ هذا الزخم في الانعكاس.
يعتمد تداول الزخم على فكرة أن كل اتجاهات السوق تستمر فترة محدودة قبل أن تنعكس، وهو ما يجعل من تداول الزخم احدى الاستراتيجيات التي يجب عليك امتلاكها سواء كنت مبتدئًا أو متداولًا محترفًا.
سكالبينج أو (سلخ فروة الرأس) هي طريقة تداول تنضوي على شراء وبيع الأصول بسرعة، غالبًا في غضون بضع دقائق أو حتى ثوانٍ. مع فكرة زيادة الأرباح في كل صفقة والاستفادة من فروق أسعار العرض والطلب والتغيرات الصغيرة في السوق، سكالبينج استراتيجية عالية التردد للغاية تستلزم الكثير من السرعة و الطاقة ولهذا لا يستخدمها إلا جزء صغير من المستثمرين المحترفين.
إذا كنت تريد اعتماد استراتيجية اسكالبينج، فاعلم فقط أنك تحتاج فقط السرعة، والجرأة في التنفيذ، والاستفادة من فروق أسعار ضيقة، والأهم من ذلك، أن يكون لديك ردود أفعال جيدة جدًا.
انتشرت استراتيجية التداول اليومي في مجتمع العملات المشفرة بسبب كثرة التقلبات فيها. حيث تمنح هذه التقلبات السريعة الفرصة للمستثمرين لتحقيق أرباح معتبرة من يوم لآخر دون الحاجة للاحتفاظ بأصل معين لمدة طويلة.
تتضمن الإستراتيجية فتح مراكز شراء وبيع على سهم أو أصل خلال نفس يوم التداول، وغالبًا ما يستخدم المتداولون التحليل الفني لمحاولة التنبؤ بتحركات الأسعار على المدى القصير.و رغم أن المتداولين اليوميين مهتمون بتحقيق مكاسب صغيرة في كل صفقة، إلا أن البعض يذهب إلى حد استخدام الرافعة المالية لتضخيم عوائدهم.
رغم كونها مربحة للغاية أحيانا، إلا أن استراتيجية التداول هذه تحمل معها العديد من المخاطر، لذا فهي ليست الإستراتيجية المثلى للمبتدئين الذين لم يتحكموا بكل جوانب عالم التداول بعد.
تداول المراكز هو استراتيجية يحتفظ فيها المتداولون بمركز محدد لأسابيع أو أشهر ويبنون قرارات البيع والشراء على اتجاهات الاقتصاد الكلي والتحليل الأساسي.
غالبًا ما يهتم متداولو المراكز بالاتجاهات المستقرة طويلة المدى، ويهدفون للاستفادة من تحركات الأسعار الكبيرة هذه على مدى فترة طويلة من الزمن. مع أنّ هذا الأسلوب أقل إرهاقًا واثارة للتوتر من التداول اليومي أو التداول المتأرجح، إلا أنه يتطلب قدرًا هائلًا من الصبر والانضباط.
المراجحة تعني شراء وبيع أصول معينة ومحاولة الاستفادة من فروق الأسعار بينها. كمثال، قد يشتري متداول المراجحة عملة مشفرة في إحدى البورصات حيث تكون مقومة بأقل من قيمتها ثم يبيعها في بورصة أخرى حيث تكون قيمتها مبالغ فيها و يستفيد من فارق السعر.
تداول الخيارات يمكنك من المراهنة على الاتجاه المستقبلي لسعر الأصل بواسطة ما يسمى بعقد الخيارات. حيث يمكنك شراء خِيار "نداء" إذا كنت تعتقد أن سعر الأصل سيرتفع، أو خِيار "البيع" إذا اقتنعت أن سعر السهم سينخفض.
تستخدم الخيارات للمضاربة والتحوط، فهي تسمح للمتداول بالاستفادة من تحركات السوق وحماية نفسه من الخسائر. ومع ذلك، فهو أيضًا ينطوي على مستوى عالٍ من المخاطر مشابه لأنماط تداول المضاربة الأخرى.
صناعة السوق هي استراتيجية يستخدمها المتداولون الذين يرغبون في توفير السيولة للسوق من طريق التعامل المباشر مع متداولين آخرين.
يشتري صناع السوق مراكزهم بسعر يسمى "سعر العرض". أي أعلى سعر يرغب المشتري في دفعه مقابل أصل معين. ثم يبيعون هذا الأصل بسعر "الطلب". وهو، كما يوحي الاسم، أقل سعر يقبله البائع مقابل أصله. من خلال توفير أوامر الشراء والبيع، يمكن لصانع السوق تضييق الفارق بين عروض الأسعار والطلبات. يؤدي هذا إلى تحسين كفاءة السوق بشكل كبير ويسهل على المتداولين الآخرين عمليات البيع والشراء.