يمكن أن يكون الدخول إلى عالم التداول أمرًا مخيفًا خاصة للمبتدئين، لذلك نستعرض بعض الاستراتيجيات التي قد تزيل بعض الضغط عليك إذا قررت أن تصبح نشطًا في الأسواق المالية.
هذا لمن يتطلعون إلى التداول كمهنة بدوام كامل. تنظر إلى تكلفة السهم او الأصل المالي في الصباح وترى ما إذا كانت سترتفع على مدار اليوم حتى تتمكن من بيعها بسعر مرتفع. التعرض لتقلبات السوق وحجم المخاطر بين عشية وضحاها يعتبر أقل. لكن تعلم الأساسيات أمر أساسي حيث يمكنك ترك بعض الصفقات لليوم الثاني. بدء التداولات في الفترة الأوروبية يساعد المتداولين اليومين لما تتميز به من السيولة عالية، كما أن التداول في فترة ما بعد الظهر، عندما تلتقي أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يعتبر الوقت المثالي للتداول النشاط.
تتضمن هذه الطريقة معرفة التنبيهات الإخبارية التي ستؤثر على الأسواق ومعرفة كيفية التسعير وفقًا لذلك. أبرز الأمثلة العملية هي ما حدث في البريكست حيث تراجع الجنيه الإسترليني بشكل كبير مقابل اليورو في أعقاب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بينما تحتاج إلى التعامل مع كل سوق وكل خبر على حدة، فإن الوعي التشغيلي لكيفية عمل الأسواق المالية هو المفتاح. هناك استراتيجيات دخول وخروج محددة نتيجة لاستخدام هذه الإستراتيجية.
من الناحية النظرية تداول نهاية اليوم استراتيجية كسولة لأنها صفه تنطبق على سلوك معظم المتداولين الذين يستخدمون هذه المنهجية، حيث لا يتحرك هؤلاء المتداولين بشكل كبير على مدار اليوم. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنهم يدرسون التقارير الواردة خلال الأيام القليلة الماضية للحكم على نمط معين. مثال على ذلك هو إذا انخفض سهم معين عند إغلاق التداول على أساس منتظم.
نتيجة لهذا الانخفاض، سيكون المتداول في نهاية اليوم قادرًا على التنبؤ بهذا الانخفاض ويكون قادرًا على السعر وفقًا لذلك لضمان تحقيق أقصى استفادة من استثماره من خلال هذا البيع. ومع ذلك، فهذا النوع من التداول لا يخلو من المخاطر.
ربما تكون المنهجية المستخدمة من قبل معظم المسوقين الهواة هي استراتيجية التداول المتأرجح. هذا هو المكان الذي تدرس فيه ما يكفي من اتجاهات السوق في صناعة معينة، على سبيل المثال قطاع التكنولوجيا على سبيل المثال، حيث تكون قادرًا على التنبؤ بالارتفاعات والانخفاضات المنتظمة للسهم.
باستخدام هذه الاستراتجية التكنولوجيا، إذا كنت قادرًا على رؤية أن سهم شركة ألعاب يتعرض للانخفاض، فستشتري أكبر قدر ممكن من الأسهم، وتنتظر حتى يتأرجح البندول، وتبيع عندما يكون السهم قد ارتفع. الأمر بسيط بما فيه الكفاية، لكنك ستحتاج إلى فهم أوسع لكيفية تسليط بعض الاتجاهات على تأرجح أوسع في السوق.