وفقًا لمسح أجرته جامعة ميشيغان يوم الجمعة ، فقد تعززت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو ، على الرغم من التوقعات بارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. جاء مؤشر ثقة المستهلك عند 97.9 نقطة ، بزيادة قدرها 4.8٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وعلق كبير الاقتصاديين ريتشارد كورتين. "ما هو فريد في الوضع الحالي هو التأثير المحتمل للتعريفات على الاقتصاد المحلي. لقد تسارعت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية بشكل كبير في مسح شهر يوليو. في جميع الأسر ، ذكر 35٪ من تلقاء أنفسهم أن التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير اقتصادي سلبي في يوليو القادم. من 21 ٪ في يونيو و 15 ٪ في مايو "،

وأضاف أن التوقعات الاقتصادية السلبية ستقل على الأرجح في حال تم حل النزاعات التجارية مع أوروبا والصين وجيران أمريكا في أمريكا الشمالية على الفور. وشدد على أن "القرار حاسم في الحيلولة دون حدوث انخفاض في الإنفاق الاستهلاكي للمستهلك كإجراء وقائي ضد تدهور الاقتصاد".