كندا والاتحاد الاوروبي يردوا على قرارات ترامب الجمركية
٢ مارس، ٢٠١٨ 0 1416

كان إعلان الرئيس دونالد ترامب عن التعريفات الجديدة قد حظي بنقد سريع في الخارج ووعود باتخاذ تدابير مضادة.

وقال الرئيس الامريكى يوم الخميس ان الولايات المتحدة ستحدد تعريفات بنسبة 25 فى المائة للصلب و 10 فى المائة للالومنيوم. ويمكن أن تأتي هذه التعريفات الجديدة في وقت مبكر من الأسبوع القادم، ولن تستهدف بلدان معينة أو تفرض حصصا.

ترامب: كندا ستتعرض لضغوط خاصة.

وتعهد المسؤولون الكنديون بالرد على الرسوم الجمركية الامريكية بتدابيرهم الخاصة. وقال وزير التجارة الكندي فرانسوا فيليب الشمبانيا ان هذه التعريفات ستكون "غير مقبولة". وتعهد بالدفاع عن العمال الكنديين فى صناعة الصلب والالومنيوم.

وقالت كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية، إن هذه القيود التجارية ستضر العمال والمصنعين على جانبي الحدود. وقالت انه من غير المناسب ان تنظر الولايات المتحدة الى اى تجارة مع كندا كتهديد امنى وطنى.

من عام 2013 إلى عام 2016، كانت كندا أكبر مصدر لواردات الألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وفقا لتقرير المسح الجيولوجي الأمريكي. كما تمثل كندا أكبر حصة من واردات الصلب الأمريكية، وفقا لإدارة التجارة الدولية.

الاتحاد الاوروبي خطوة ترامب سوف تفاقم المشاكل

وقال جان كلود جونكر رئيس المفوضية الاوربية ان الاتحاد الاوروبى "سيتفاعل بشكل حازم ومناسب" للدفاع عن مصالحه. وأكد أن هذه الخطوة تفاقم المشاكل في صناعة الصلب ولا تبررها مصالح الأمن القومي.

وقال جونكر فى بيان له "لن نجلس مكتوفي الأيدي بينما تتعرض صناعتنا لتدابير غير عادلة تعرض آلاف الوظائف الأوروبية للخطر".

واضاف ان المفوضية الاوروبية ستقترح خلال الايام المقبلة "اجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة لاعادة التوازن الى الوضع".

وتعتبر التعريفات على المعادن خطوة أخرى في الدفع المستمر للسياسات الحمائية التي ساعدت ترامب على الفوز بالبيت الأبيض. وقد اثار الرئيس مرارا وتكرارا صفقات التجارة الحرة التى ضربها اسلافه، قائلين انهم يؤذون العمال الامريكيين، وتعهد بجعل التجارة اكثر عدالة للولايات المتحدة.

ولكن مع ظهور تقارير تفيد بأن الرئيس يمضي قدما في التعريفة الجمركية، فإن المسؤولين الأوروبيين والصينيين يعتبرون انتقاما من خلال استهداف المنتجات الأمريكية ذات الأهمية السياسية.