باراك أوباما يقول إنه شعر بالهدوء بعد تنصيب دونالد ترامب
٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧ 0 1046

اف اكس كوميشن - عندما سلم الرئيس الأمريكي الرابع والاربعين "باراك أوباما" مقاليد البيت الأبيض إلى دونالد ترامب، شعر الزعيم السابق بالهدوء، على الرغم من أنه كان هناك أعمال لم يكملها بعد.

وقال أوباما: أعتقد أنه كان شعورا مرضياً، على الرغم من انه لا تزال هناك أعمال معلقة، والمخاوف بشأن كيفية تحرك البلاد إلى الأمام، ولكني وجدت نفسي مرتاحاً أكثر مما كنت أتوقع".

واعتقد أن إدارتي كانت تدير سباقاً جيدا خلال السنوات الثماني التي قضيتها في منصبي.

وقال علينا أن نشعر بالفخر لما قدمناه لبلادنا ، فإذا كنت تعمل بجد وتبذل قصارى جهدك والبلد اصبحت أفضل حالا، فلابد أن تفتخر بهذه الانجازات وأعتقد أننا كنا قادرين على القيام بذلك بأكمل وجهه .

و ومع ذلك إذا نظرنا إلى الوراء ، سنجد أن أوباما يفتقد وقته كرئيس ولا سيما فريقه.

فكل ما تفعله يومياً يمكن أن تؤثر على الملايين أو المليارات من الناس في بعض الحالات، ومع مرور الوقت قد تراكمت الثقة بيني وبين فريقي وأصبحنا نعتمد على بعضنا البعض " حقاً اني أفتقد ذلك "، واضاف ان العمل نفسه كان رائعاً.

ومنذ أن ترك أوباما دوره كرئيس، ظل نشطا إلى حد ما في المجال السياسي، مما أثر على الانتخابات الأخرى مثل الانتخابات في فرنسا وعلى المستوى المحلي.

وفي الوقت نفسه، وجهت ميشيل أوباما انتباهها إلى العمل الخيري، حيث أطلقت رسمياً مؤسسة أوباما مع زوجها في وقت سابق من هذا العام ، التي مقرها في شيكاغو ، والتي تهدف الى كيفية تعزيز أن تكون مواطنا صالحا في القرن ال 21.

وقال أوباما أنني ما زلت مهتما بالتأكد من ان الولايات المتحدة والعالم مكان يحصل فيه الاطفال على تعليم لائق حيث يستطيع الاشخاص الذين يرغبون فى العمل الجاد العثور على وظيفة تدفعهم الى العيش عيشة كريمة.

وعلى الرغم من أنني لا أملك نفس الأدوات التي كان لي وأنا في منصب الرئيس، لكن لا بد لي أن أواصل العمل، فهذه الاشياء لا تزال تحفزني وتجعلني أستمر حتى يومنا هذا.