يوم امس الاربعاء جائت الموافقة من صندوق النقد الدولي على الافراج او منح مصر الدفعة الجديدة من القرض البالغ 12 مليار دولار حيث تبلغ قيمة الدفعة الجديدة 2.03 مليار دولار امريكي ، حيث كانت مصر حصلت سابقاً موافقة صندوق النقد الدولي للحصول على قرض باجمالي 12 مليار دولار حصلت مصر منها على اكثر من 3 دفعات حتى الان و عززت من الاحتياطي النقدي الاجنبي المصري. هذا و قد كان صندوق النقد الدولي اشترط على مصر اصلاحات اقتصادية قاسية للحصول على القرض ، منها تعويم الجنيه و تخفيض الدعم على المحروقات و الكهرباء و الكثير من الاصلاحات التي تسببت في انخفاض سعر الجنيه و ارتفاع اسعار السلع في مصر بشكل جنوني .
اسعافات لجنيه ..!
يذكر ان الجنيه المصرى عاد للانخفاض منذ بداية الشهر الجاري بعد ان كان يتداول لعدة شهور على 17.60 و الان يتداول اعلى 17.780 هذا الضعف لجنيه يعود لعدة اسباب ابرزها تحويل ارباح الشركات الاجنبيه العاملة في مصر من الجنيه الى الدولار لتحويلها للخارج في كل نهاية سنة ، كذلك اقبال الكثير من المصريين على شراء الدولار لقضاء اجازة رأس السنة في الخارج و اقتراب العطلة الصينية مما دفع الكثير من التجار للاقبال على ملئ مخازنهم بالبضائع المستوردة خوفاً من ان تصبح فارغه خلال الاجازة الصينية ، لكن استمرار حصول مصر على القروض الدولية و كذلك البدء بانتاج حقل ظهر للغاز شمال الاسكندرية اسعف الجنيه بعض الشيئ في ظل هذا التراجع الحاصل . هذا و يبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 17.85 في السوق الرسمي البنوك .