عدد عمالقة التكنولوجيا في أوروبا آخذ في الازدياد. تعرف على بعض من أكبر الشركات المنافسة لوادى السيلكون
١٩ ديسمبر، ٢٠١٧ 0 1499

اف اكس كوميشن - عندما نفكر في عمالقة التكنولوجيا، فننا نميل إلى التفكير في وادي السيليكون. حيث تحظى كاليفورنيا على العلامات التجارية الرقمية الشهيرة العالم مثل الفيسبوك وجوجل وأوبر.

الولايات المتحدة تقود الطريق مع تواجد اغلبية عمالقة التكنولوجيا المدرجة و المملوكة للقطاع الخاص بقيمة مليار دولار أو أكثر.

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تزال جزءا واحدا فقط من قصة التكنولوجيا العالمية.

الصين هي موطن لبعض من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم: التجارة الإلكترونية العملاقة بابا، محرك البحث بايدو، و منصة الركوب المنافسة لاوبر ديدي تشوكسينغ.

وتثبت أوروبا أيضا أرضا خصبة متزايدة لأصحاب المشاريع التكنولوجية.

يظهر الرسم البياني أدناه بعض من أكبر شركات التكنولوجيا


النجاح الاسكندنافي

على الرغم من أن المملكة المتحدة هي موطن لأكبر الشركات ذات القيمة التراكمية والتى تبلغ اكثر من 1 مليار دولار بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا في أوروبا، توجد أكبر الشركات في القارة في الدول الاسكندنافية.

سبوتيفي هي إلى حد بعيد شركة التكنولوجيا الأكثر قيمة في أوروبا. ويقال إن خدمة بث الموسيقى السويدية تقدر بنحو 16 مليار دولار. وهذا يجعلها من شركة خدمة بث الموسيقى الأكثر قيمة على هذا الكوكب.

سبوتيفي هي واحدة من ثلاث شركات التكنولوجيا الأوروبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 10 مليار دولار


المملكة المتحدة

وفقا للتقرير، المملكة المتحدة هي الموطن لما يقرب من شركات تربو قيمتها على 50 مليار دولار بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا، مما يجعلها مركزا للثورة الرقمية في أوروبا.

أكبر شركة التكنولوجيا المدرجة هي متاجر التجزئة على الانترنت أسوس، كما جاء فى التقرير ان المملكة المتحدة تعتبر كمركز بيانات مزود العالمية التبديل وخدمة توصيل الأغذية عبر الإنترنت ديليفيرو.

في تقرير التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2017-18، تحتل المملكة المتحدة المرتبة الثامنة عالميا بفضل "الجاهزية التكنولوجية وتطور قطاع أعمالها".

ومع ذلك، يحذر التقرير من أن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمغادرة الاتحاد الأوروبي يمكن أن تقوض قدرتها التنافسية العالمية.

تشكل حرية التنقل لمواطني الاتحاد الأوروبي جزءا أساسيا من المفاوضات الجارية بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي.

تقرير غب بولهوند يدعي الكثير من نجاح التكنولوجيا في المملكة المتحدة ويرجع ذلك إلى " جاذبية" لندن لرجال الأعمال من مختلف أنحاء القارة.

ويؤيد ذلك حقيقة أن 29٪ من مؤسسي التكنولوجيا في أوروبا الذين هم من المغتربين، و 60٪ اختاروا المملكة المتحدة كمكان لبدء أعمالهم.

في المجموع أكثر من ثلث مؤسسي التكنولوجيا الأوروبية مقرها في المملكة المتحدة.