أذكي 3 طرق لتحديث خطتك الاستثمارية
١٣ ديسمبر، ٢٠١٧ 0 984

اف اكس كوميشن - الاستثمار الصحيح يتطلب منك وضع خطة تتوافق مع أهدافك الاستثمارية التي تطمح لتحقيقها. لقد أوصت الخبرات والدراسات بضرورة القيام بالتخطيط الاستثماري لمدة عام . ولأن التغيير سنة كل شئ في الحياة، فمع تغير ظروف السوق وتقلباته لابد من تغيير الخطة الاستثمارية العامة وتفاصيلها بانتظام. ونظرا للتقلبات التي تشهدها الأسواق المالية مؤخرا، جمعنا لك اذكي الطرق وابسطها لمراجعة أداء محفظتك ومن ثم تحديث خطتك الاستثمارية علي الوجه الأمثل:

1- مراجعة استراتيجيتك الاستثمارية

من المهم فهم إستراتيجيتك الاستثمارية العامة. والتأكد من محفظتك تضم استثمارات متنوعة وعالية الجودة. وإنك لا تضع البيض كله في سلة واحدة. لإن هذا يساعدك على تقليل درجة المخاطر الناجمة عن التقلب العام بمحفظتك. وإليك بضع استراتيجيات إضافية لابد من مراعتها لبلوغ اداء استثماري أكفئ :

  • لابد أن تستثمر من أجل النمو: النمو يعني أن تستثمر جزء من محفظتك في أصول تقدم عائد متزايد علي المدى الطويل. ولعل فئة الأصول الوحيدة التي تفوقت على التضخم على المدى الطويل هي الأسهم. لذا تجنب أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض المستثمرين وهو أن يكون محافظا جدا. وينبغي استثمار جزء من محفظتك على الأقل للنمو.
  • صناديق الاستثمار: إن الاستثمار بوثائق صناديق الاسثتمار يعد الحل الأمثل لاستراتيجية واحدة توفر النمو والتنويع الفوري للاستثمار أسهم وسندات عالية الجودة.
  • التقصي عن التكلفة الأقل: كن دائما على بينة لما تدفعه من رسوما أو مصروفات أو نفقات كتكاليف للاستثمار. فالأموال ذات نسبة نفقات منخفضة تترجم لعائد استثماري أعلى.
  • امتلك منظورا طويل الأجل: لن يمكنك التحكم في ردة فعلك تجاه تقلبات السوق صعودا وهبوطا، إلا في ظل وجود خطة صلبة تجعلك تتمسك باستراتيجية طويلة الأجل، تحميك من عدم الإنسياق تجاه إغراءات البيع أو الشراء والقررات الاستثماراية في الوقت الخطأ. لذا يعد التمتع برؤية بعيدة المدي أو طويلة الأجل من العوامل الهامة جدا التي ينبغي مراعتها عند رسم استراتيجيتك الاستثمارية.

2- مراجعة سياستك الاستثمارية

لابد من صياغة سياستك الاستثمارية والتي تحدد فيها أهدافك وغاياتك الاستثمارية العامة وترسم الاستراتيجيات التي ينبغي أن يستخدمها لبلوغ تلك أهدافك. والتي أوصي المستثمرين المخضرمين بالسوق بضرورة مراجعتها مرة علي الأقل سنويا.

  • 3-مراجعة نسبة المخاطر وتخصيص الأصول

تعد هذه الخطوة واحدة من أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها. فلقد وجدت أبحاث الاستثمار والتمويل وإدارة المحافظ، أن 90٪ من أداء المحفظة يأتي من تخصيص وتنويع أوصولها (الأسهم والسندات والنقدية) بشكل صحيح. بينما يرجع 10٪ المتبقية لتوصيات المستثمر الفردية.

لذا لابد من حساب درجة المخاطرة التي تتعرض لها بالتخصيص الحالي لمزيج أصول محفظتك سواء اسهم أو سندات أو نقدية، وتحديد مدي توافقها مع ميولك الشخصية لتحمل المخاطرة، ومدي ملائمتها مع أهدافك الاستثمارية والأفق الزمني للاستثمار. وبالتالي تعديل نسبة الخطر وتخصيص الأصول بنسب مناسبة.


المصدر : investopedia

الكلمات الدلالية: رواد الاعمال, متفرقات,