استراليا تبدأ التحقيق فى تأثير الفيسبوك و جوجل على المحتوى الاخباري
٤ ديسمبر، ٢٠١٧ 0 1112

اف اكس كوميشن- أمرت الحكومة الأسترالية لجنة المنافسة والاستهلاك الأسترالية مراقبه و التحقيق في تأثير محركات البحث ومنصات وسائل الاعلام الاجتماعية لديها على المنافسة في وسائل الإعلام والإعلان.

تناقش لجنة المنافسة والاستهلاك الأسترالية هذا الاستفسار بعقل مفتوح وستدرس كيف تعمل المنصات الرقمية مثل فيسبوك وجوجل على فهم تأثيرها بشكل كامل في أستراليا، وفقا لما ذكره رود سيمز رئيس لجنة التنسيق.

وقال سيمز "مع تطور قطاع الاعلام هناك مخاوف متزايدة من ان المنصات الرقمية تؤثر على قدرة وسائل الاعلام التقليدية على تمويل تطوير المحتوى". "من خلال تحقيقنا، فإن أك سوف ننظر عن كثب تأثير المنصات الرقمية على مستوى الاختيار وجودة الأخبار والمحتوى التي يتم إنتاجها من قبل الصحفيين الاستراليين".

وكما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، فإن صناعة الإعلام في أستراليا قد صعدت بسبب ظهور المنصات الرقمية. وقد عانت الصحف المطبوعة منذ سنوات من انخفاض في إيرادات الإعلانات حيث تحول الشركات إنفاقها عبر الإنترنت، وكثير منها إلى عمالقة التكنولوجيا مثل فيسبوك وجوجل.

الفيسبوك يرد

وقالت متحدثة باسم فيسبوك ان الشركة تتطلع الى "تحقيق شامل فى سوق الاعلام الاسترالى".

وأضافت: " بينما تعتبر الأخبار ليست سوى جزء صغير من المحتوى المشترك على خدماتنا، فإننا نأخذ دورنا في النظام الإعلامي على محمل الجد ونستثمر بشكل كبير في المنتجات التي تدعم الناشرين".

لم تستجب غوغل على الفور لطلب التعليق.

وتتعرض كل من فيسبوك وجوجل للهجوم في بلدان أخرى بسبب تأثيرهما الضخم في المشهد الإعلامي، حيث شكك النقاد في جهود شركات التكنولوجيا لضبط المحتوى المشترك على منصاتها.

في الولايات المتحدة، يحقق المشرعون الفيسبوك وجوجل وتويتر الشهر الماضي حول كيفية استخدام الرعايا الأجانب منصات وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر المعلومات الخاطئة خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

التاثير فى الانتاخابات الامريكة واستفتاء البريكست

تواجه فاسيبوك على وجه الخصوص أسئلة في الولايات المتحدة حول الإعلانات التي تم شراؤها من خليات عمل روسية خلال الانتخابات الرئاسية. في بريطانيا، طلب من الفيسبوك الحصول على معلومات عن أي إعلانات تم شراؤها من حسابات الفيسبوك المرتبطة بالروسية حول الانتخابات العامة في يونيو واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.

كما وجدت غوغل نفسها في مرمى هجوم الكونغرس الأمريكي بسبب الإعلانات التي اشترتها روسيا على منصتها الذي يهدف إلى نشر معلومات مضللة وتقسيمات في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

في أستراليا، يبدو أن التحقيق يركز على تأثير عمالقة التكنولوجيا على المنافسة في السوق. ولكنها سوف تدرس أيضا تأثيرها على صناعة الأخبار في البلاد.

وقال سيمز "من خلال تحقيقنا، فإن لجنة التنسيق الإدارية سوف ننظر عن كثب في تأثير المنصات الرقمية على مستوى الاختيار وجودة الأخبار والمحتوى التي يتم إنتاجها من قبل الصحفيين الاستراليين".

وتقول اللجنة انها سوف تنشر تقريرا أوليا في غضون عام.