بعد هجوم المسلح على مسجد الروضة شمال سيناء يوم الجمعة الماضي الذي اوقع اكثر من 300 شهيد مصري وذلك اثر بعد تنفيذ تفجير المسجد و الذي يعتبر الهجوم الاكثر قوة في تاريخ مصر الحديث توقع كثير من الخبراء ان يؤثر هذا على الاقتصاد المصري و يؤدي الى تراجع الجنيه و السياحة و البورصة في مصر ، لكن يشير الكثير من المسؤولين في قطاع السياحة ان الحجوزات لم تتأثر و لا زالت كما هي ، لكن اشار المسؤول ان تأثير الهجوم لن يتضح اثره على السياحة خلال اسبوع بل بحاجة لوقت اكبر

لن يتأثير ام ماذا

خبراء كثيرون شككوا بعدم تأثر الاقتصاد المصري بالهجوم فقد قالت ريهام الدسوقي، الخبيرة الاقتصادية لدى أرقام كابيتال "لن يكون له أي أثر.. إنه بعيد جدا عن جنوب سيناء..".وأضافت قائلة "كانت هناك بالفعل هجمات إرهابية أخرى في شمال سيناء ولم يكن لها أثر على السياحة الأوروبية أو أي سياحة أخرى" خبراء اخرين اشروا ان البورصة المصرية افتتحت يوم الاحد على صعود و هذا دليل على امتصاص الاقتصاد المصري لضربة

اضف لذلك ان هذا سوف يعزز من قناعة بعثة صندوق النقد الدولي ان مصر بحاجة الى المساعدة فعلاً و بتالي التسريع من الافراج عن الدفعة الثالثة من قرض الــ 12 مليار دولار ، لكن بنفس الوقت على أرض الواقع لا ينفي احد ان الجنيه المصرى تراجع للاعلى سعر بداية الاسبوع الحالي الى اكبر تراجع منذ شهرين بعد ان وصل الى مشار 17.80 . هذا و يتداول سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في مصر على 17.76 الان في السوق الرسمي البنوك .