اف اكس كوميشن - فازت فرنسا وهولندا بمسابقة استضافة وكالتين تابعتين للاتحاد الأوروبي كان مقرهم في لندن في أول انتصارات سياسية ملموسة في معركة غنائم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وسوف تنتقل السلطة المصرفية للاتحاد الأوربى إلى باريس وسوف ينتقل منظم الأدوية إلى أمستردام في الوقت الذى تغادر فيه بريطانيا المجموعة المكونة من 28 دولة فى مارس من عام 2019.

وقد برزت المدينتان ضد عدد كبير من المرشحين الآخرين بعد سلسلة من الاقتراع السري من جانب الاتحاد الأوروبى يوم أمس الاثنين فى بروكسل.

وفازت باريس وامستردام بعد أشهر من الطلبات التي تقدمت بهم 19 مدينة من بينهم ستوكهولم وبوخارست ودبلن وفرانكفورت وفيينا وميلانو.

وقد استحوذت أمستردام على منظمة الادوية من خلال وعدها ببناء مكتب جديد في منطقة زويداس في المدينة، وهي بالفعل موطنا لشركات كثيرة، وأذاع رئيس الوزراء الهولندى مارك روت نتيجة "الخبر السار" لهولندا على صفحته على الفيس بوك.

وقد اشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بانتصار باريس ويعتبر ماكرون الذي اصبح هذا العام ابرز زعيم في البلاد منذ نابليون بعد ان شن حملة مؤيدة للاتحاد الاوروبي ضد منافسته مناهضة الهجرة مارين لوبان.

وقال ماكرون في رسالة على موقع تويتر: "سترحب باريس بهذه المنظمة"

وشدد معيار آخر على "الانتشار الجغرافي" الذي تناول مسألة التوازن الشديد بين الأجزاء الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية من أوروبا عندما يتعلق الأمر بموقع وكالات الاتحاد الأوروبي.

المصدر : bloomberg