توقعت وكالة ستاندرد اند بورز لتصنيف الائتماني لدول ان سعر الجنيه المصرى سوف يتراجع امام الدولار الامريكي خلال
الثلاثة اعوام القادمة حتى عام 2020 و انه سوف يصل سعر الجنيه حينها عند 21 جنيه مصرى ، يذكر انه تم تعويم
الجنيه المصرى في نوفمبر 2016 و ادى ذلك الى تراجع سعره بشكل وصل خلالها الى مستويات 18 جنيه و تماسك هناك .

هل ينهار ام لا ..!

ان مسألة تراجع الجنيه المصرى الى اسعار 21 جنيه خلال الثلاث سنوات القادمة امر غير مستبعد بل وارد جداً .
لان مصر دولة مستوردة و ليس دولة مصدرة ، بمعنى انها تستهلك اكثر مما تصنع و بتالي تحتاج الى العملة الصعبة
الدولار باستمرار لتغطية واردتها من الخارج ، بينما العملة الداخلة الى البلاد سواء كان من صادرات او تحويلات
العاملين بالخارج او السياحة تعتبر اقل ، لذلك دائما هناك عجز في الميزان التجاري المصري الذي يقود على
المدى البعيد لتراجع الجنيه

ولـــكن تراجع الجنيه خلال هذه الــ 3 سنوات ليس امر حتمي بل قد لا يحدث بحالة
نجحت الحكومة المصرية برفع واردتها الدولارية من الاستثمار المباشر بين 20 الى 30 مليار ، و كذلك رفعت
الدخل الاتي من السياحة الى الضعف ، حينها سيتم تغطية العجز في الميزان التجاري و تتعادل الواردات و الصادرات
الذي يمنع اي هبوط لجنيه ، بتالي مسألة تراجع الجنيه خلال 3 سنوات القادمة غير محسومة اذا ما تم معالجة
بعض القضايا الاقتصادية خصوصاً الاستثمار و السياحة ، يذكر انسعر الدولار مقابل الجنيه المصرى اليوم الاثنين
هو 17.62 في السوق الرسمي البنوك .