أهم 10 عوامل لنجاح عملية إطلاق منتج جديد
١٠ نوفمبر، ٢٠١٧ 0 2982

اف اكس كوميشن - إذا كان إطلاق منتج جديدا أمرا يسيرا، لأطلق الجميع منتجا جديدا كل يوم.

فإن إطلاق منتجا جديدا يتطلب مزيجا معقدا من وضع الرؤية والأهداف والخطط والإجتماعات وبحوث التسويق والعمل الجماعي، والخبرة الكافية في إدارة المشاريع.

وحتى إن كنت محظوظا بما فيه الكفاية في تلبية احتياجات هذا المزيج المعقد. فهناك العديد من العوامل الخارجية التي من شأنها أن تؤد نجاح المشروع وتفتك به نهائيا.

فلقد أقر ماكينزي إن فرصة نجاح أي منتج جديد لا تتعدي الـ 14٪. وإن نجاح إطلاق منتج جديد ووصوله لمرحلة النضج لن يتحقق إلا بإجتياز مجموعة من الإخفاقات.

وإليك أهم عشرة اعتبارات اقرها الخبراء وأكثر العوامل التي لا تقدر بثمن لأي رجل أعمال أو رائد أعمال محتمل يجب عليه مراعيتها جيدا قبل إطلاق منتج جديد لزيادة احتمالات نجاح عملية إطلاق المنتج:

1- تحليل السوق

وفقا للإحصائيات، فإن 19٪ من فشل الشركات الناشئة يرجع لتجاهل المنافسين. لذلك يجب دراسة وتحليل إمكانات السوق المستهدف جيدا وتقييمها بشكل سليم لتكوين منظور واقعي لحجم المنافسة وحدتها قبل إطلاق المنتج.

2- وضع أهداف واستراتيجيات غير واضحة

إذا كانت رؤى وأهداف أعضاء الفريق غير واضحة، فإن ذلك سيكون له عظيم الأثر علي وضع استراتيجيات غير واضجة تعمل علي تبطئ دورة حياة المنتج ويالتالي عدم الالتزام بالجدول الزمني للإطلاق ومن ثم تأجيل أو تلاشي الربح المحتمل.

3- وضع خارطة طريق المنتج

إن وضع خطة واضحة رفيعة المستوى لخط سير المنتج، من شأنها أن تبقي أعضاء الفريق على قلب رجل واحد أثناء عملية تطوير وتنفيذ خارطة طريق إطلاق المنتج.

4- تصميم ضعيف

إن الخطاب يستدل من عنوانه - فالتصميم هو أول رسالة تعارف بين المنتج والمستهلك. لذا يجب اختبار تصميم المنتج جيدا باستخدام بحث تسويقي واسع النطاق. وإلا فإن هذا التصميم الفقير لن يكون قادرا علي عرض المميزات الرئيسية بمنتجك.

5- إتباع أفضل الطرق الهندسية والفنية في التصنيع

إن اتباع أفضل الممارسات الهندسية والفنية خلال العملية التصنيعية، يضمن لحد كبير منتج سليم خالي من الخلل وعيوب التصنيع أثناء طرحه وقت الإطلاق.

6- سوء إدارة المشروع

سوء الإدارة هنا يمكن تلخصيه في وضع جداول زمنية غير واقعية، ونقص الاتصالات، وعدم تخصيص الموارد الكافية. كلها عوامل لها كبير الأثر إن لم يكن لها كل الأثر والفضل في نجاح أي مشروع.

7- التمويل ورأس المال

إن الحصول على كمية مناسبة من رأس المال يعد بمثابة مفتاح كنز نجاح المشروع. ولكن عملية تخصيص رأس المال بحكمة هي الكنز ذاته الذي يضمن استمرارية نجاح المشروع. فكم من رأس مال هدر هباء علي عمليات وأنشطة دون تخصيص حكيم!

8- توقيت الإطلاق

إن ضعف توقيت الإطلاق يقتل الفكرة ويضرب المشروع من جذوره. لذا ينبغي التخطيط بعناية لجدولة المشاريع وتوقيت إطلاقها، مع مراعاة كافة الحواجز والعراقيل المحتملة وغيرها من الظروف المعاكسة الطارئة التي يمكنها عرقلة خطة الإطلاق.

9- جودة الأداء وسهولة الاستخدام

هذا الاعتبار شديد الأهمية بالنسبة لإطلاق برامج أو منتجات تستند إلى الويب أو التكنولوجيا على وجه الخصوص: فلا أحد يريد التعامل مع البرامج أو تصفح المواقع التي تستهلك أوقات تحميل طويلة أو التطبيقات ذات الاستجابة البطيئة أو أي مشكلة فنية من مشاكل الاستخدام الأخرى التي تضرب هذا النوع من المنتجات الجديدة في مخدعها .

10- التوفر والصيانة

إذا كان المنتج متصلا بالويب، فيجب على فريق الإدارة التأكد باستمرار من أن الخوادم والتدابير الأمنية علي اتم استعداد لضمان توفر الخدمة و ثبات مستواها أثناء وقت التشغيل. أما إذا كان المنتج من المنتجات المادية الملموسة الأخري فلابد من التحقق دائما إنه متوفر بالأسواق القريبة من المستهلكين المستهدفين ولابد من توفير خطة للصيانة وخدمة للشكاوي حسب طبيعة استخدام المنتج.

وأخيرا، لابد أن تدرك إن أٌقوي الشركات الرائدة بالسوق المعاصر، عانت من عثرات واخفاقات كبيرة ومتكررة أثناء عملية إطلاق منتجات جديدة لها.

لذلك فإن منصب الرئيس التنفيذي منصب مصيري جدا. لأنه الشخص المنوط به المحافظة علي المنظمة من أن لا تحيد عن التركيز على رؤيتها الأساسية، وميزتها تنافسية، وقيمة علامتها التجارية الحالية. وبالتالي، إذا كان أي منتج جديد لا يناسب كل هذه المعايير، فإنه لا يستحق خطر تشتيت موارد الشركة. والبحث عن بديل أخر وخاصة الشركات المخضرمة والأكثر وابتكارا.