خبير نفطي: كل السيناريوهات المستقبلية غير مطمئنة والحلول تبقى مؤقتة
٢٠ يناير، ٢٠١٦ 0 646
 Investing.com - يستمر الطلب على النفط منخفض نسبة للمعروض في الأسواق حيث يتجاوز الفائض من الإنتاج النفطي 3 مليون برميل يومياً مما يجعل الصهاريج الإحتياطية والخزانات تمتلأ لدى الدول المستهلكة الكبرى مستغلة الأسعار المتدنية من ضمن هذه الدول، الولايات المتحدة، الصين، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، دول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا، ومن الناحية الأخرى الدول المتضررة بشكل كبير والتي تحوي على روسيا، دول الخليج، والعديد من الدول التابعة لأوبك منها فينزويلا والتي أعلنت منذ بدأ الأسبوع الحالي عن حالة طوارئ لاقتصادها، وهناك دول تكبدت ديون وخسائر كبرى والتي تحتاج لسعر 75 دولار للبرميل على الأقل لكي تحقق أرباحاً.
من الجانب الأخر تتكبد شركات النفط الصخري هي الأخرى خسائر وبعضها يفقد أرباحاً إفتراضية وعلى هذا الأساس فهي تعمل على خفض العمالة وتطوير المعدات ولكنها ليست كالدول حيث قد تكتفي بأرباح أقل للموازنة وبسعر 65 دولار للبرميل.
وعلى هذا الأساس صرح الخبير برجس حمود البرجس لصحيفة الوطن أن كل السيناريوهات للعام الحالي 2016 غير مطمئنة الحلول المطروحة هي مؤقتة فقط، حيث أنه كان قد ذكر قبل نهاية العام الماضي سينريوهات مستقبلية لهذا العام، أولها إستمرار الوضع القائم وزيادة الضغط على الدول المنتجة والشركات الكبرى والمزيد من الخسائر للجميع، السيناريو الثاني وهو تراجع إنتاج النفط الصخري بأقل من مليون برميل مما سيعيد الأسعار نحو الأعلى، السيناريو الثالث، إنخفاض إنتاج النفط من دول أوبك أو خارجها لتحقيق توازن بالأسعار، والسيناريو الأخير وهو إنهيار اقتصادي لدولة منتجة مما قد يؤثر على العرض والطلب في الأسواق بشكل إيجابي أو سلبي.
وذكر البرجس أن المنافس الحقيقي لأوبك هو وجود النفط الصخري وتطوير التكنولوجيا لإستخراجه.