النفط الخام يواصل تراجعه ونفط خام غرب تكساس دون مستوى 40 دولار للبرميل
٢ أغسطس، ٢٠١٦ 0 788
 Investing.com – تداولت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها خلال نيسان/ ابريل في التعاملات الاوروبية لليوم الثلاثاء، لتبقى في المنطقة الهابطة ، وسط مؤشرات على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة وارتفاع الانتاج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تراجعت عقود النفط الخام تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 17 سنتا، أو مايعادل 0.42٪، ليتداول عند 39.89 دولار للبرميل الساعة 7.55 بتوقيت جرينتش (3.55 بالتوقيت ) وقبل ذلك بيوم، تراجعت تجارة النفط في نيويورك لتصل إلى 39.82 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده منذ 19 نيسان/ابريل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 23٪ اقل من مستويات 2016 القياسية البالغة 50 دولار للبرميل في أوائل شهر يونيو، ووضعها من الناحية الفنية في اراضي السوق الهابطة، ما يؤشر على الانتعاش المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الأسهم المرتفعة من منتجات الوقود اثقل على المعنويات.
وذكرت شركة بيكر هيوز ان عدد منصات التنقيب عن النفط ارتفع بنسبة 3 ليصل الى 374 في وقت متأخر الجمعة وهو خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي والزيادة الثامنة في تسعة أسابيع.
ووفقا لمعلومات ادارة الطاقة ارتفعت مخزونات البنزين أعلى بكثير من الحد الأعلى للمدى المتوسط، ، على الرغم من وجودها في خضم موسم الذورة وهو موسم القيادة فصل الصيف في الولايات المتحدة.
في مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود تراجعت عقود برنت تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 12 سنتا، أو 0.28٪، ليتداول عند 42.02 دولار للبرميل، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى أكثر من ثلاثة أشهر من 41.87 دولار للبرميل يوم الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة لبرنت بنحو 21٪ منذ بلغت ذروتها فوق 50 دولار للبرميل في أوائل شهر حزيران/يونيو، حيث كانت التوقعات لزيادة الصادرات من المنتجين شمال أفريقيا، مثل العراق ونيجيريا وليبيا الشرق الأوسط ، مما ضاف إلى المخاوف من أن وفرة من المنتجات النفطية ستخفض الطلب على النفط الخام من المصافي.
وارتفعت الامدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول الى 33.41 مليون برميل يوميا في تموز/يوليو من نسبة معدلة بلغت 33.31 برميا يوميا في حزيران/يونيو ،وفقا لمسح تم اجراءه استنادا إلى بيانات ومعلومات الشحن من مصادر في صناعة النفط.