Investing.com - ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الاثنين مع تحسن معنويات السوق، فيما تراجع الين بعد ان أعرب رئيس وزراء اليابان عن مخاوفه بشأن الارتفاع الحاد الأخير للعملة.
فلقد ارتفع الدولار/ين بنسبة 0.63٪ ليصل إلى 113.93، ليمدد تراجعه من ادنى مستوى له في 15 شهرا والاسبوع الماضي من 110.96.
وتراجع الين بعد ان صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ان "تقلب أسعار العملات المفرط امر غير مرغوب فيه"، مشيرا إلى المكاسب القوية في سعر صرف الين الأسبوع الماضي التي ادت لتراجع الاسهم.
واضاف ان طوكيو ستتخذ الإجراءات المناسبة في السوق لسعر الصرف اذا استدعت الحاجة لذلك.
و انهى مؤشر نيكاي التداولات مرتفعا بنسبة 7.16٪، متجاهلا بيانات تظهر أن الاقتصاد الياباني انكمش بأكثر من التوقعات بنسبة 1.4٪ في الربع الرابع على أساس سنوي.
وسجلت الأسواق الأوروبية والأسواق الآسيوية ارتفاع في التعاملات المبكرة، مع انتعاش أسهم البنوك.
وتراجعت اسهم البنوك بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي وسط مخاوف من آثار أسعار الفائدة السلبية، في حين استمرت المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي أيضا توثر على معنويات السوق.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.44٪ ليتداول عند 1.1205، مبتعدا عن اعلى مستوياته في 3 شهور ونصف والاسبوع الماضي البالغة 1.1375.
وارتفع اليورو/ين بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 127،68، متعافيا من أدنى مستوى له في عامين ونصف ويوم الخميس الماضي البالغ 125.76.
كما تجاهل الدولار الاسترالي بيانات التجارة الصينية الضعيفة ليرتفع بنسبة 0.55٪ ليسجل 0.7146.
وارتفع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.66٪ ليتداول عند 0.6667.
وتراجعت الواردات والصادرات الصينية أكثر بكثير مما كان متوقعا في كانون الثاني/يناير، وفقا للبيانات الصادرة اليوم الاثنين، في اشارة إلى أن التجارة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد استهلت العام بتداولات غير مستقرة في مطلع 2016.
فيما قام البنك المركزي الصيني بتثبيت سعر اليوان عند اعلى مستوى ليوم الاثنين، بعد ان ذكر محافظ البنك المركزي تشو شياو تشوان انه لا يوجد أساس للحفاظ على انخفاض قيمة العملة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.40٪ ليتداول عند 96.37، مبتعدا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف ويوم الخميس من 95.28.
واستمر الطلب على الدولار مدعوما بتقارير مبيعات التجزئة الامريكية التي صدرت يوم الجمعة، التي رجحت الرأي القائل بانه من المرجح أن يبقى البنك ا لاحتياطي الفيدرالي ملتزما بسياسة التشديد النقدي بينما تتبع البنوك المركزية في العالم سياسة التخفيف النقدي .
