انخفض معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة لشهر يوليو 2024 إلى 2.9%، مسجلًا أدنى مستوى له منذ مارس 2021، وفقًا لتقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الذي نُشر يوم الأربعاء. جاء هذا الرقم أقل قليلاً مما كان يتوقعه المحللون. بالمقارنة مع الشهر السابق، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) بنسبة 0.2% على أساس موسمي. وارتفع مؤشر أسعار الغذاء بنسبة 0.2% على أساس شهري وبنسبة 2.2% على أساس سنوي. فيما ظل الرقم الخاص بالطاقة ثابتًا مقارنة بشهر يونيو وارتفع بنسبة 1.1% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. أما التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، فقد سجل زيادة شهرية بنسبة 0.2% وزيادة سنوية بنسبة 3.2%.
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عن رد فعله على التغير الطفيف في معدل التضخم السنوي للبلاد من خلال انتقاد الشركات الكبرى التي "تحقق أرباحًا قياسية" واتهامها بأنها "لا تبذل جهدًا كافيًا لخفض الأسعار." وجاء في بيان بايدن: "إن الجمهوريين في الكونغرس سيزيدون الأسعار على العائلات من الطبقة المتوسطة بينما يخفضون الضرائب للأثرياء والشركات الكبرى. في حين أنهم يحاولون إعادتنا إلى الوراء، سنواصل الكفاح من أجل المستقبل." ورغم ذلك، أشاد بايدن بالنتائج التي أظهرت أن "نحن نواصل تحقيق تقدم في مكافحة التضخم وخفض التكاليف على الأسر الأمريكية. ... لا يزال لدينا الكثير من العمل لخفض التكاليف على الأمريكيين المجتهدين، ولكننا نحقق تقدمًا حقيقيًا، حيث ارتفعت الأجور بمعدل أسرع من الأسعار لمدة 17 شهرًا متتالية."
تحول مؤشر ناسداك 100 وستاندرد آند بورز 500 إلى السلبية يوم الأربعاء بعد بدء الجلسة باللون الأخضر بعد أن رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أحدث تقرير عن معدل التضخم السنوي في البلاد بانتقاد الشركات الكبرى "لعدم بذلها ما يكفي لخفض الأسعار". وبمحض الصدفة أو بغير قصد، خسرت شركات مثل شركة ألفابت وشركة تيسلا وشركة إنتل أكثر من 3% من قيمة أسهمها.
استقر متوسط داو جونز الصناعي على الرغم من أنه كان على الجانب السلبي في تلك اللحظة، انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.75% أو 143 نقطة، متراجعًا بأكثر من 150 نقطة قبل لحظات. انخفض مؤشرستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26%.