أعلنت Ak Investment، ذراع الاستثمار في الأوراق المالية التابع لواحد من أكبر البنوك في تركيا، أك بانك، عن نيتها البدء في تقديم منصة الميتاتريدر4 من Metaquotes لعملائها.
وستبدأ شركة الوساطة المالية Ak Investment، والتي تعد من بين الأكبر في البلاد، تقديم خدمات تداول العملات الاجنبية للمستثمرين الأفراد. ويأتي استخدام الشركة لمنصة تداول الفوركس الأكثر شهرة في قطاع التجزئة، اعتباراً من اليوم، في إطار سعيها لاستهداف أكبر عدد ممكن من متداولي الفوركس.
وكانت Ak Investment قد أطلقت بالفعل منصة تداول متعددة الأصول تم تطويرها بمساعدة PFSOFT قبل بضعة سنوات. وبرغم أن لدى الشركة منصة تداول تحمل العلامة التجارية TradeAll ، إلا أنها تسعى للمنافسة مع الشركات التي تقدم بالفعل للمتداولين في البلاد منصة الميتاتريدر4.
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال الرئيس التنفيذي ميرت اردوجاس “نفخر في Ak Investment بالبدء في تقديم الميتاتريدر4، والتي تعد منصة تداول الفوركس الأكثر شهرة وتفضيلاً على مستوى العالم، وذلك تحت العلامة التجارية TradeAll.”
وأضاف قائلاً “نحن واثقون من أننا سوف نسهم في توسيع حجم سوق الفوركس في تركيا من خلال التكنولوجيا المتميزة التي توفرها الميتاتريدر4 بجانب قنوات التوزيع الواسعة والقاعدة الكبيرة من عملائنا.”
Metaquotes تسجل حضوراً متنامياً في تركيا
وتعد تلك الخطوة هي ثاني انطلاقة كبرى لخدمات Metaquotes في تركيا خلال هذا الشهر، وذلك بعد أن أعلنت بورصة اسطنبول للأسهم قبل بضعة أسابيع عن إضافة الميتاتريدر5 إلى قائمتها من منصات التداول.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ MetaTürk Software ، محمد يلدز، على تلك الصفقة بالقول “يمثل تعاوننا مع Ak Investment معلماً هاماً لشركتنا وللمتداولين الأتراك على حد سواء، ونحن نسعى لمزيد من التوسع والتطوير.”
ويمثل إضافة تداول الفوركس من خلال MT4 دفعة قوية لتواجد شركة الوساطة المالية، والمدعومة من إحدى البنوك الكبرى، في عالم تداولات الفوركس بالتجزئة. وبلا شك فإن الإقبال على تداول العملات في تركيا قد شهد انتعاشاً ملحوظاً بالتوازي مع حالة التذبذب وعدم الاستقرار التي شهدتها العملة المحلية خلال السنوات الماضية.
تقلبات حادة وسريعة شهدتها الليرة التركية
تأثرت الليرة التركية بشكل كبير بسياسة البنك المركزي في البلاد. وكان فريق تحليل العملات الأجنبية في بنك باركليز قد علق على التضخم واتجاهات العملة في تركيا في أحدث مذكراته البحثية بالقول “نتوقع تسارع وتيرة التضخم في سبتمبر نتيجة الضغوط التضخمية التي سيخلقها ضعف العملة المحلية.”
“وبينما اتخذ التضخم نمطاً مرغوباً في الربع الثالث، إلا إن الانخفاض الأخير في الليرة وارتفاع ضغوط أسعار الغذاء قد غيرت من نظرتنا في هذا الصدد. نعتقد أن مخاطر التضخم لا تزال تميل نحو الجانب الصعودي: كما أن الطبيعة المتقلبة لأسعار السلع الغذائية تتطلب بعض الحذر، فضلاً عن وجود احتمالات ليست بالقليلة فيما يخص مشاهدة مزيد من الانخفاض في قيمة العملة.”
وفي ظل استمرار الاضطراب في اتجاهات التضخم، فمن المتوقع أن تظل فكرة التداول في سوق العملات الأجنبية جاذبة بقدر كبير للمستثمرين الأفراد في البلاد.
