أعلن لارس كريستنسن، أحد المؤسسين والمدير التنفيذي المشارك لساكسو بنك، اليوم أنه سوف يتنحى عن منصبه في مجلس إدارة الشركة. وبرغم أنه سيظل أحد المساهمين الرئيسيين، إلا أن السيد كريستنسن سوف يغادر الشركة ابتداءً من العام المقبل، وهو ما يعني أن كيم فورنيس سيصبح الرئيس التنفيذي الوحيد لشركة الوساطة الدنمركية متعددة الأصول.
وستتم إعادة هيكلة الإدارة العليا للشركة مع استحداث دور مدير العمليات. وبدءًا من يناير، سيضم مجلس إدارة ساكسو بنك كيم فورنيس كرئيس تنفيذي، ستين بلافالك كمدير مالي، بينما سيشغل سورين كيل منصب مدير العمليات.
وشغل السيد كريستنسن منصب الرئيس التنفيذي المشارك لساكسو بنك منذ عام 1995 وذلك بعد أن أصبح مستثمر في الشركة في عام 1992. وسيظل كريستنسن أحد المساهمين الرئيسيين حيث تبلغ حصته حاليًا 26 بالمائة.
وعلَّق كريستنسن على تلك الخطوة بالقول، “لم أتخيل مطلقًا أن أبقى في نفس المنصب كرئيس تنفيذي للشركة على مدى 20 عام، ولكنَّها بالقطع كانت رحلة مذهلة قضيتها جنبًا إلى جنب مع موظفي ساكسو بنك المهَرة والموهوبين.”
وأضاف قائلًا “ساكسو بنك هي شركة ناضجة ذات إمكانيات واعدة وهناك توافق في الآراء حول استراتيجية العمل مدعومةٌ بفريق إداري من الطراز الرفيع. التقاعد عن منصبي والبحث عن دور مختلف كان أمنية بالنسبة لي لفترة طويلة وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها. أتقاعد عن منصبي كمدير تنفيذي مشارك وأنا يسودني اعتقاد راسخ في قدرة ساكسو بنك على تحقيق النجاح في المستقبل، وهو الأمر الذي يقع في دائرة اهتماماتي الخاصة كأحد المساهمين في الشركة.”
بدوره علَّق كيم فورنيس، والذي سيصبح الرئيس التنفيذي الوحيد لساكسو في وقت قريب قائلًا “استمتعنا أنا ولارس بشراكة قوية منذ تأسيس ساكسو بنك في عام 1992 وسنواصل هذه الشراكة كمساهمين في نفس الشركة. هناك ثقة كاملة في استراتيجية النمو داخل قطاعات الأفراد والمؤسسات بجانب تطوير أفضل تكنولوجيا لدعم عروضنا من المنتجات متعددة الأصول على مستوى العالم.”
واختتم قائلًا “عزز ساكسو بنك من قاعدته الرأسمالية وأضاف مؤهلات وخبرات مرموقة لكلًا من مجلس الإدارة والهيكل الإداري. شهدنا اهتمام كبير ومتزايد بنموذج أعمال ساكسو بنك كما تظل استراتيجينا على المدى الطويل بطرح الشركة في اكتتاب عام قائمة دون تغيير.”
