تراجعت أسعار النفط بحوالي 2 في المائة يوم الخميس ، ممتدةً خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 ، وسط تزايد المخاوف بشأن توقعات الطلب على الطاقة.
تتزايد المخاوف من تفشي وباء الفيروس التاجي مع استمرار زيادة العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم. حيث أثار انتشار الفيروس إلى الاقتصادات الكبيرة بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا مخاوف من أن نمو الطلب على الوقود سيكون محدودا.
أجلت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التدريبات العسكرية المشتركة اليوم حيث تجاوز عدد الإصابات خارج الصين ، مصدر تفشي المرض ، لأول مرة تلك التي تظهر في البلاد. ويسعى المسؤولون لاحتواء تفشي المرض في إيطاليا ، التي أبلغت عن 12 حالة وفاة و 400 حالة مؤكدة في أسوأ انتشار للفيروس في أوروبا. تم تأكيد أكثر من 18 حالة إصابة بالفيروس في كل من ألمانيا وفرنسا ، في حين توفي اثنان من المرضى الفرنسيين بسبب المرض.
فشلت بيانات مخزونات النفط في تقديم أي دعم. أظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة (EIA) أن مخزونات النفط ارتفعت بمقدار 452،000 برميل في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير ، مقارنة بالتوقعات بزيادة قدرها 2 مليون برميل.
من المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها في فيينا يومي 5 و 6 مارس لإجراء مكالمة عميقة بشأن تخفيضات الإنتاج. قال وزير الطاقة السعودي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه واثق من أن أوبك وشركائها سوف يستجيبون بمسؤولية لانتشار فيروس كورونا.
هذا التقرير بالاشتراك مع rttnews