اظهرت نتائج المسح الذى اجرته مؤسسة // زيو // التى تتخذ من مانهايم مقرا لها اليوم الثلاثاء ان الثقة الاقتصادية فى المانيا انخفضت اقل من المتوقع فى يناير.

انخفض مؤشر زيو للثقة الاقتصادية إلى 17.8 نقطة في فبراير من 20.4 في يناير كانون الثاني. وعلى الرغم من أن النتيجة كانت أعلى من المستوى المتوقع 16.0، إلا أنها كانت أدنى من المتوسط الطويل الأجل البالغ 23.7.

انخفض مؤشر الظروف الحالية إلى 92.3 من 95.2 في الشهر السابق، لكنه كان ثاني أعلى قراءة في السجل. وكان من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى 94.

وقال جينيفر ماكيون، الخبير الاقتصادي في كابيتال إكونوميكس، إن الانخفاض الطفيف في معنويات المستثمرين الألماني كان مفاجئا في ظل انخفاض أسعار الأسهم وقوة اليورو.

وقال الخبير الاقتصادي إن حقيقة أن غالبية المستثمرين يتوقعون أن تتحسن الظروف الاقتصادية بغض النظر عن ذلك هو دليل على التوقعات الإيجابية للاقتصاد الأوسع.

وقال رئيس المنظمة زيمو وامباتش "ان نتائج الاستطلاع الاخيرة لا تزال تظهر افاقا ايجابية للاقتصاد الالمانى". واضاف ان تقييم الوضع الاقتصادى الحالى لا يزال على مستوى عال جدا ومن المتوقع ان يتحسن الاقتصاد خلال الاشهر الستة القادمة.

واشار وامباخ الى ان النمو الاقتصادى فى المانيا يحركه الاقتصاد العالمى والاستهلاك الخاص. كما بدأت توقعات التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو في الزيادة.

ويتوقع حوالي ثلثي المشاركين في المسح أن يزداد معدل التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكملها في الأشهر الستة المقبلة.

وانخفض مؤشر الثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو بمقدار 2.5 نقطة ليصل إلى 29.3 نقطة في فبراير. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الظروف الحالية 1.3 نقطة إلى 57.7.