نقلت وسائل الاعلام عن كوسا ايمان كارانا رئيس المكتب التمثيلى لبنك اندونيسيا فى مقاطعة بالى قوله ان سلطات البنك تركز بالتنسيق مع الشرطة على المناطق السياحية استنادا الى بعض المعلومات من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية التى يبدو ان بالي اصبحت ملاذا للمعاملات بيتكوين.
وقال كارانا ان هذه العملة الافتراضية تعلن كطريقة دفع غير مشروعة فى اندونيسيا، وان التعاملات بعملات غير الروبية سوف يتم التعامل معها بدقة.
وجد أحد الفرقين مقاهي لا تزال تستخدم بيتكوين كوسيلة للدفع، في حين توقفت العديد من الشركات الأخرى تقديم الخدمة.
ويشتبه فى اشتباه الاجانب بشكل رئيسى فى معاملات العملات الاجنبية فى الجزيرة المنتجع السياحى الدولى، وهو مركز السياحة الاندونيسى الذى يجذب مجموعة كبيرة من المغتربين.
وكان البنك الاندونيسى، اكبر بنك اقتصادى فى جنوب شرق اسيا، قد حذر فى وقت سابق من ان ملكية العملات الافتراضية تشكل مخاطر عالية. وهم عرضة للمضاربة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقيمته متقلبة جدا. كما حذر البنك من مخاطر التضخم.