كشفت مجموعة «ساكسو بنك» الدولية المتخصصة بالاستثمار والتداولات الإلكترونية في الأسواق المالية العالمية عبر الإنترنت عن المنصة الجديدة «ساكسو تريدر جو» في منطقة الشرق الأوسط والمخصصة للتداول على أكثر عن 30 ألف أداة مالية تتراوح بين العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات والصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة والأسهم والعقود المستقبلية وعقود الخيار والمشتقات المالية، مبدية بعد هذه الخطوة اهتماماً بالدخول إلى الأسواق المالية الخليجية خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال المائدة الإعلامية المستديرة التي عقدها البنك أمس بدبي للإعلان عن إطلاق المنصة في المنطقة بعد النجاح الذي حققته في أوروبا خلال شهر مايو، كما تجري الاستعدادات لإطلاقها في آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية خلال يونيو الجاري.
وقال كريستيان هامر، رئيس قسم المنصات في «ساكسو بنك» إن المنصة الجديدة تتيح العمل بنفس الكفاءة على أكثر من جهاز، مشيراً إلى إمكانية نقل جميع الإعدادات بين الأجهزة، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية..
ولفت إلى أن تداولات المستثمرين عبر الأجهزة المحمولة تشكل ما نسبته 20% من إجمالي عائدات البنك، في حين أن 75% من العائدات تأتي من خلال تداولات المستثمرين الذين يستخدمون أجهزة متعددة في التداول، مضيفاً أن المنصة تمكن المستثمرين من اقتناص جميع فرص التداولات من خلال مواقع جغرافية مختلفة وعبر أجهزة متعددة.
وأكد أن الاستبيانات التي أجراها البنك بينت أن منصات التداول تمثل محور اهتمام العملاء الذين يبحثون عن تداولات سريعة وسهلة وذات الجودة العالية من خلال توفير المحتوى والتحليلات بحسب الأهمية، مشيراً إلى أن توظيف أحدث التقنيات في هذا الإطار هو المفتاح الأساسي للنجاح.
وأوضح أن تصميم المنصة تم وفقاً معايير تقنية دقيقة تمنح المستثمرين تجربة تداول سهلة وبسيطة عبر الدخول الفوري إلى جميع الأجهزة العاملة بنظام «آندرويد» و«آبل» بعدما أجرى البنك استبياناً موسعاً شمل نحو 3,000 من عملائه حول العالم، والذي بين أن العملاء يولون أهمية خاصة للتنقل بسلاسة بين جميع الأجهزة أثناء التداول مع المحافظة على درجة عالية من الأداء والكفاءة.
ولفت إلى أن نتائج الاستبيان كشفت عن تفضيل المتداولين الأفراد لمنصات التداول التي تدعم وتعزز الأداء وتوفر اتصالاً سريعاً وأكثر موثوقية بالأسواق بما يراعي سرعة التنفيذ وجودة الأداء وتوفير أدوات تداول متعددة.
وأشار إلى أن واجهة المنصة التي طورها البنك تتميز بالسرعة والوحدة في ما يتعلق بخدمات التداول وإدارة المحافظ الاستثمارية وإدارة والحساب، كما تتضمن أكثر من 150 معياراً لخدمة المتداولين بما يتصل بالحسابات والأرصدة والموقع والتنقل بين الأدوات والمنتجات، الأمر الذي يمكن العملاء من استعراض تداولاتهم السابقة وإدارة الاشتراك بالبيانات ومراقبة الأسعار.
وكشف هامر أن البنك يخطط لإتاحة هذه المنصة أمام المؤسسات المالية والشركاء الاستراتيجيين في وقت لاحق من العام الجاري.
وأفاد كريستيان هامر بأن توجهات وأولويات المستثمرين الحالية تختلف بحسب مناطقهم الجغرافية، حيث إن العملاء في الصين وجنوب إفريقيا يولون اهتماماً كبيراً للمحتوى، بيد أن العملاء في وسط وشرق أوروبا يركزون على التحليلات والمعلومات، في حين أن العملاء من بولندا وروسيا وجمهورية التشيك يهتمون بموضوعات الدخول للأسواق وفرز فئات المنتجات.
