البيتكوين يضرب من جديد
٢٨ نوفمبر، ٢٠١٧ 0 1286

اف اكس كوميشن - ارتفع سعر بيتكوين اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر الى مستويات قياسية من جديد حيث تحقق العملة الافتراضية بيتكوين يومياً أرقام جديدة غير مسبوقة حيث وصلت العملة في مرمى الــ 10 الاف دولار بعد ان حققت قمة اليوم عند 9990 دولار للبتكوين الواحد وسط توقعات متفائلة جداً من قبل المستثمرين لأداء العملة الرقمية على المدى المتوسط ، مما قد يثير مخاوف فقاعة بعد زيادة للعملة بأكثر من 10اضعاف قيمتها هذا العام هذا العام ولازالت قابلة للزيادة أضعاف أخرى.

وقال المستثمر الملياردير "مايكل نوفوغراتز" إن "بتكوين" يمكنها أن تصل 40 ألف دولار في أواخر العام القادم بكل سهولة، بينما يمكن أن تقفز العملة المنافسة "إثريوم" إلى ثلاثة أمثال سعرها الآن.

وأضاف الملياردير الذي يخطط لإطلاق صندوق للأصول الرقمية بقيمة 500 مليون دولار، أن تدفقات نقدية كبيرة بصدد الدخول إلى أسواق العملات الرقمية حول العام.

وتأتي هذه المكاسب رغم تعليقات سلبية من رئيس الوزراء الكوري الجنوبي الذي حذر من مغبة اندفاع الشباب الصغير إلى الاستثمار في العملات الرقمية، ما يدفعهم أحيانًا لارتكاب جرائم احتيال والاتجار في المخدرات للدخول إلى هذا السوق أملًا في جني أرباح سريعة.

أيضاً أغلقت الصين منصات التداول الخاصة ببتكيون.

ومع ذلك، لم تتوقف المعارضة من الصين وكوريا الجنوبية عن الارتفاع الجنوني في بيتكوين خصوصاً هذا العام، حيث قفزت قيمتها من مستوى 752 دولارا في منتصف يناير إلى مستوى قياسي بالقرب من 10 الاف دولار اليوم الثلاثاء. وقد ارتفعت قيمته بنحو 45% في الأسبوعين الماضيين وحدهما.

ويقول المحللون ان هذه الشعبية مدفوعة باهتمام متزايد من المستثمرين الرئيسيين وقرار الشهر الماضي من قبل مجموعة CME العملاقة لإطلاق سوق العقود الآجلة للعملة، والتي لم يتم سردها في بورصة كبرى قبل.

وهرع مستثمرون التجزئة أيضا إلى القفز إلى عربة بيتكوين، على الرغم من المخاوف من فقاعة آخذة في الازدياد، بعد أن شهدت تقلبات كبيرة في الماضي.

وقال جيمس هيوز، المحلل الرئيسي في سوق تاجر الفوركس في بريطانيا، أكسيترادر: "المشكلة الأكبر مع بيتكوين هي أنه مع عدم وجود دعم حكومي أو تنظيم، قد تكون المكاسب كبيرة، ولكن يمكن أن تكون عمليات البيع بنفس القدر من الضخامة.

وقد تم إنشاء مئات العملات الرقمية الأخرى منذ إطلاقه، ولكن يبقى بيتكوين إلى حد بعيد الأكثر شعبية.

ويصر مؤيدوها على أنها توفر بديلا فعالا للعملات التقليدية لأنها لا تخضع لأهواء دولة قد تقلل مثلا من أموالها لتعزيز الصادرات.

ويشير المعلقون أيضا إلى أن بعضهم يشتريه كبديل في أوقات عدم اليقين في الاقتصادي العالمي.

لكن النقاد يشيرون إلى تقلبه، وهو ما يبدو أنه عرضة للسرقة واستخدامه في عمليات الشراء غير المشروعة عبر الإنترنت.

وعلى الرغم من المخاوف يعتقد معظم المراقبين أنه من غير المرجح أن تعاني من هبوط حاد قريبا.