السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملاء موقع اف اكس كوميشن الكرام

نود أن ننوه علي أن إدارة موقع إف إكس كوميشن قد أنهت التعاقد مع شركة FXDD، سيتم إنزال عمولات التداول الكاش باك الخاصة بهذا الأسبوع لعملاء FXDD بشكل طبيعي، ابتداء من 1 أبريل القادم فلن يتم إنزال كاش باك لأي تداولات تتم علي أي حساب تحت وكالة الموقع مع شركة FXDD. يمكن للعملاء الكرام سحب إيداعاتهم ونقلها لأي شركة أخري من الشركات التي يتعاقد معها الموقع. نأسف علي الإزعاج ونشكركم لحسن تفهمكم.

مع تحيات إدارة إف إكس كوميشن

أحجام تداولات الفوركس لدى شركات الوساطة اليابانية تسجل 3.85 تريليون دولار في أبريل
٢٢ مايو، ٢٠١٥ 0 605
 





شهدت أحجام تداول العملات الأجنبية في اليابان انخفاضا بأكثر من 7 بالمئة في أبريل. وساهم ضعف تذبذب أزواج الين الياباني بالقدر الأكبر في استمرار حالة التراجع خلال الشهور السابقة حيث تحرك زوج USD/JPY في نطاق ضيق كما انخفضت تقلبات EUR/JPY مقارنة بمارس الماضي.

وأفصحت جمعية العقود المالية الآجلة في اليابان (FFAJ) عن أحجام تداول بقيمة 462 تريليون ين (3.85 تريليون دولار) في أبريل الماضي. ويبقى هذا الرقم مثيرا للإعجاب بالمقاييس العالمية وذلك في ظل مواصلة مستثمري التجزئة في البلاد السعي نحو تنويع مدخراتهم بعيدا عن الين الياباني بعد سنوات من أسعار الفائدة المتدنية على الودائع في البنوك اليابانية.

وجاءت أنشطة التداول في أبريل متماشية في إطارها العام مع باقي أنحاء العالم وذلك في ظل تزايد اهتمام المتداولين اليابانيين بأزواج العملات الرئيسية مثل EUR/USD والذي قفزت تعاملاته بنسبة 6.5% في أبريل الفائت.

وكانت أزواج الين الياباني أحد المساهمين الرئيسيين في ارتفاع أنشطة التداول. حيث ازدادت تعاملات GBP/JPY بنسبة 4% في الفترة التي سبقت الانتخابات البريطانية. ومع استمرار تذبذب الزوج خلال فترة استطلاعات الرأي المثيرة يمكننا إذا توقع زيادة أكبر في أحجام تداولات الزوج خلال مايو.

كما شهد الدولار الاسترالي، والذي يعد أحد العملات المفضلة لمتداولي الكاري تريد اليابانيين، هو الآخر ارتفاعا شهريا في أنشطة تداوله. حيث ارتفعت تعاملات AUD/JPY  بنسبة 12% خلال الشهر الماضي بعد أن تعافت أسعار السلع جزئيا بالتوازي مع ظهور إشارات على استقرار الطلب من الصين.

على الأرجح فإن انخفاض أنشطة التداول في أبريل سيكون مؤقتا. لأن هذا التراجع قد يكون مرده ضعف تقلبات الين الياباني. ولكن تظل هناك آفاق واسعة لتعافي أنشطة التداول خلال الشهور المقبلة في ظل التكهنات بإقدام بنك اليابان المركزي على زيادة إنفاقه على برامج التسهيل الكمي والنوعي.