ضمن تقاريرها للإفصاح عن المعاملات الداخلية، قالت FXCM أن الشريك المؤسس والعضو المنتدب والرئيس العالمي للتعاملات إدوارد يوسوبوف قد باع للتو ما يزيد قليلاً عن مليون سهم خلال الأسبوع الماضي. وأتت عملية البيع بعد أن أودع يوسوبوف 1,200,000 سهم من أسهم FXCM كهامش ضمان لدى شركة الوساطة مستخدمًا قيمة الأسهم في فتح مراكز تداول على أوراق مالية أخرى في السوق.
ومع تهاوي قيمة أسهم FXCM نتيجة خسائر الشركة من تقلبات الفرنك السويسري، اضطر وسيط يوسوبوف للاستحواذ على كامل مقدار الأسهم، 1,200,000 سهم، وهو ما دفعه إلى بيعها جميعًا خلال الأسبوع الماضي. من غير المعروف إذا ما كانت هناك مراكز تداول أخرى قد جرى تسييلها لتغطية انخفاض رصيد الحساب. وبعد عملية البيع المذكورة، تراجعت الأسهم التي يسيطر عليها يوسوبوف، والتي تتضمن حسابات الثقة بأسماء أفراد الأسرة، إلى 3,733,356 سهم.
وبعد أن كانت أسهم FXCM تتداول على حدود 15 دولار قبيل أزمة الفرنك السويسري، اضطر يوسوبوف لبيع أسهمه بمبلغ يتراوح بين 2.29 دولار و2.41 دولار خلال الأسبوع الماضي.
وبعيدًا عن التأثير السلبي البالغ على كبار حملة الأسهم، إلا أن انخفاض قيمة الأسهم ذاتها قد يمثل عائقًا أمام الشركة في الاحتفاظ بالمواهب في ظل الخيارات التي قد تطفو على السطح أمامهم. لم نسمع حتى الآن عن إقدام المديرين أو الموظفين الآخرين على مغادرة الشركة بشكل جماعي.
برغم ذلك، قد يكون ذلك مرتبطًا بترقب الموظفين الحاليين للتعرف على نتائج أي مبيعات محتملة للأصول غير الأساسية والتي تم الإعلان عنها سابقًا، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أداء الشركة بشكل عام.
