ربما يكون عدد محدود من وسطاء الفوركس قد صادفوا مستوى من الدراما مثل تلك الذي واجهته FXCM خلال الأسبوعالماضي. وبرغم التحقيقات التي أعلنت عنها هيئة تداول السلع الآجلة خلال الأيام الماضية، تستكشف شركة كيربي مكينيرني هي الأخرى حقيقة بعض الدعاوى التي رفعها المستثمرين في وجه مجلس إدارة FXCM.
وكانت شركة اف اكس سي ام قد حصلت على حزمة إنقاذ بقيمة 300 مليون دولار من Leucadia National وهو ما ساعدها على تعويض النقص الحاد في رأس المال نتيجة أرصدة العملاء السلبية والذي وصل إلى نحو 225 مليون دولار.
وأعلنت اثنين من الشركات القانونية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها ستجري تحقيقات حول اف اكس سي ام (NYSE: FXCM) للتحقق من ارتكاب مخالفات محتملة للمواد 10 و20 من قانون الأوراق المالية لعام 1934. ويعتقد أن حملة أسهم FXCM يجرون حاليا مناقشات مع محاميهم بشأن بعض التحقيقات المتعلقة بالشركة على خلفية الهبوط الحاد في سعر أسهمها يوم الجمعة 16 يناير، حيث انخفضت قيمة السهم بنحو 90%.
وتدور معظم التحقيقات الحالية حول سلوكيات مجلس إدارة FXCM، والذي يعتقد بأنه ارتكب خرق محتمل لبعض المتطلبات التنظيمية المتعلقة برأس المال. وستكون تلك هي المرة الثالثة التي يجري فيها فحص أداء FXCM من قبل شركة قانونية، ولكنه يأتي هذه المرة بينما لم تتعافى الشركة من الضربة المؤلمة التي ألمت بها الأسبوع الماضي.
وتعافت أسهم FXCM، منذ تعليق التداول خلال الأسبوع الماضي ثم استئنافه لاحقا مع بداية هذا الأسبوع، إلى مستوى 2.62$ للسهم أثناء كتابة هذا السطور، منخفضة بنسبة -15.4% خلال تعاملات اليوم.
