نشرت شركة ألباري الشرق الأوسط (مقرها دبي) مساء الأمس السبت بياناً يؤكد على أن وحدة دبي مستقلة بشكل كامل عن شركة ألباري البريطانية التي أعلنت حالة العسر المالي يوم الجمعة الماضية.
نشر البنك الوطني السويسري الخميس الماضي حالة من الفوضى العارمة في الأسواق المالية بتخليه عن تثبيت سقف سعر صرف الفرنك مقابل اليورو، وهذا ما أسفر عن تضرر عدد من شركات الوساطة للعملات الأجنبية، وعلى رأسها شركتي أف أكس سي أم وألباري، حيث أعلنت تلك الشركات دخولها في حالة العسر المالي.
وصرح رئيس غرفة التداول لشركة ألباري الشرق الأوسط غوراف كاشياب في مقابلة مع جريدة الإماراتية ذا ناشونال (The National) بأن وحدة ألباري في دبي تواصل عملياتها كالمعتاد، ولم تواجه الشركة أي مشاكل فيما يتعلق بالتداول.
شركة ألباري لديها وحدات في دبي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، وكل وحدة من هذا الوحدات هي كيان مستقل، فيما أن شركة ألباري الشرق الأوسط مسجلة كوسيط مالي للتعامل في بورصة دبي للذهب والسلع الأساسية، وتخضع لتنظيم هيئة الأوراق المالية في البلاد.
في سياق منفصل، أكدت شركة ألباري البريطانية اليوم الأحد، أنها لم تدخل حتى هذه اللحظة في عملية إفلاس رسمية، بل أنها دخلت فيما يعرف بحالة إعسار مالي، أي أن غالبية عملائها سجلوا خسائر فادحة.
تحاول وحدات شركة ألباري سواء البريطانية أو حتى المنتشرة حول العالم تهدئة عملائها بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الوحدة البريطانية من الحركة السويسرية، والتي سببت حالة من الهلع لجميع عملائها، مما سيدفعهم لسحب أموالهم من الشركة مع تراجع مستويات الثقة، الأمر الذي سيخفض مستويات السيولة النقدية بشكل كبير، وهذا ما سيزيد من حدة الخسائر التي تتعرض لها الشركة.
