السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملاء موقع اف اكس كوميشن الكرام

نود أن ننوه علي أن إدارة موقع إف إكس كوميشن قد أنهت التعاقد مع شركة FXDD، سيتم إنزال عمولات التداول الكاش باك الخاصة بهذا الأسبوع لعملاء FXDD بشكل طبيعي، ابتداء من 1 أبريل القادم فلن يتم إنزال كاش باك لأي تداولات تتم علي أي حساب تحت وكالة الموقع مع شركة FXDD. يمكن للعملاء الكرام سحب إيداعاتهم ونقلها لأي شركة أخري من الشركات التي يتعاقد معها الموقع. نأسف علي الإزعاج ونشكركم لحسن تفهمكم.

مع تحيات إدارة إف إكس كوميشن

كيف كان أداء FXCM وجين كابيتال وPlus500 وآي جي جروب في 2014؟
٢ يناير، ٢٠١٥ 0 452
 
 
 
 
 
 

شهدت الصناعة كثيرا من الصخب والإثارة خلال العام الماضي، وواجهت شركات الوساطة المدرجة أسهمها في البورصة مجموعة من الصعوبات خاصة خلال النصف الأول من العام والذي هبطت فيه أحجام التداولات بشكل قوي، وهو السيناريو الذي ظل مستمرا حتى شهر سبتمبر.

مع انتهاء العام 2014، ربما حان الوقت لاستخلاص بعض المؤشرات من أداء وسطاء الفوركس المدرجة أسهمها في البورصة، لتقييم معنويات المستثمرين تجاه تلك الشركات والتي من المفترض أن تكون حاليا في وضع يسمح لها بالاستفادة من زيادة تقلبات السوق.

قمنا باختيار كبار الشركات المساهمة التي تقدم خدمات التداول في العملات خارج المقصورة ومقارنة أداءها خلال 2014.

والأفضل أداء هي…

الأداء النسبي لأسعار أسهم كبرى وسطاء الفوركس المدرجة في البورصة في 2014

نعم، إنها Plus500 Ltd. (LON:PLUS) ـ واصلت شركة الوساطة المالية أداءها القوي الذي استمر على مدار السنوات الأخيرة وذلك برغم التحديات التي واجهها سعر السهم بعد أن زعمت صحيفة التايمز في تقرير لها أن هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) تحقق في بعض ممارسات الشركة. ومع بقاء هذه الاتهامات في خانة المزاعم أنهت أسهم Plus500 (LON:PLUS) العام مرتفعة بنسبة 88.9% لتغلق حول 585 بنس للسهم الواحد.

وأنهت جين كابيتال القابضة (NYSE:GCAP) العام على قدم المساواة، حيث يتداول سهم الشركة مرتفعا بنسبة 18% من مستواه في 2 يناير 2014، بينما ظلت آي جي جروب القابضة (LON:IGG) هي الشركة الأكثر استقرارا في الصناعة، وشهد سعر سهمها أداءا متزنا معظم فترات العام قبل أن يغلق في الشهور الأخيرة من عام 2014 مرتفعا بنسبة 15.4%.

 

وبينما ظلت جين كابيتال القابضة (NYSE:GCAP) الشركة الأكثر تقلبا في أداء أسهمها بين وسطاء الفوركس المدرجة أسهمها، فإنها كانت أيضا الاسم الأبرز في عالم الدمج والاستحواذ خلال 2014، وذلك بعد أن أعلنت عن شراء سيتي إنديكس بقيمة 118 مليون دولار بالتوازي مع تحقيق نتائج قياسية خلال الربع الثالث.

FXCM Inc (NYSE:FXCM) كانت الأسوأ أداء بين شركات الوساطة المساهمة ولهذا ربما تحمل في طياتها الآن أفضل إمكانيات النمو في المستقبل خصوصا بعد القرارات الإدارية الثورية التي اتخذتها مؤخرا. وأنهى سهم الشركة تداولات العام منخفضا بنسبة 7.5%.

وفي حين انخرطت FXCM في صفقات الاستحواذ على العملاء مع FXDD وIBFX، قررت الشركة تغيير نموذج التسعير في خطوة قد تكون هي القرار الأفضل لها خلال هذا العام ـ حيث قررت اعتماد نموذج التسعير الأساسي في تحول قد يمثل منعطفا للصناعة بأكملها وربما يكون بداية لاتجاه متزايد… الوقت هو من سيحدد ذلك.

الخاسر الأبرز في تلك القائمة يأتي بشكل مفاجئ من اليابان ـ فأسهم مونيكس جروب (TYO:8698) خسرت 38.6% في 2014، في الوقت الذي ارتفع فيه المؤشر العام لسوق الأسهم اليابانية Nikkei 225 بنسبة 7%. الانخفاض العام في أحجام ورسوم وعمولات التداول، وبالتبعية الإيرادات، انعكس في هبوط سعر سهم الشركة.

وبرغم التعافي الملحوظ في أحجام التداول خلال النصف الثاني من العام، إلا أن معظم شركات الوساطة اليابانية لم تنجح حتى الآن في الوصول إلى المستويات القياسية التي حققتها في ربيع 2013 بعد اعتماد بنك اليابان المركزي الجولة الأولى من التسهيل الكمي.

ما الذي سيحمله العام 2015 إلى الأسواق

يبدو العام القادم واعدا ـ فالانتخابات اليونانية قد تتسبب في تحفيز قلق ونشاط المتداولين. التساؤل الأول سيكون حول إمكانية فوز الحزب الشعبي اليساري سيريزا بعد أن دعا إلى انتخابات مبكرة في نهاية يناير القادم. وإذا نجح هذا الحزب الراديكالي في تحقيق ذلك، فهل سيتمكن من تشكيل حكومة مستقرة. وإذا نجح في ذلك، لا أحد يعلم ما ستئول إليه الأمور لاحقا…

بعد إنهاء برنامجه الضخم لشراء السندات، لا زال الغموض يحيط بسياسة الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة ـ هل سيرفع أسعار الفائدة أم لا؟ كما ستظل بعض الأسواق الناشئة (خاصة روسيا ونيجيريا) على حافة الهاوية طالما واصلت أسعار النفط انخفاضها.

وسيظل بنك اليابان المركزي هو الآخر في قلب الحدث، مع إبداء استعداده لاعتماد جولة جديدة ومكثفة من التسهيل النوعي والكمي. رئيس الوزراء شينزو أبي لا يبدو هو الآخر لديه نية التراجع عن سياسته الحالية.

أما بالنسبة لشركات الوساطة، وشريطة أن تظل بعيدة عن المصاعب التنظيمية، فإن العام 2015 يبدو أنه سيكون إيجابيا بالنسبة لها. فالتقلبات ستظل باقية على الأرجح، وهذا سبب كافي للابتهاج. سنة جديدة سعيدة لكم جميعا!