بعد القفزة الكبيرة في أحجام التداولات خلال شهر سبتمبر، أفصحت الباري المملكة المتحدة عن زيادة قيمة التداولات إلى 221 مليار دولار، أي بنسبة 2%، في إشارة إلى استقرار نشاط الشركة بعد الأداء الضعيف الذي سجلته خلال النصف الأول من العام. وبينما أفصحت العديد من شركات الوساطة المالية الأخرى العاملة في الصناعة عن تسجيل زيادات أكبر خلال ذات الفترة، إلا أن الباري المملكة المتحدة نجحت على الأقل في الاحتفاظ بدرجة من الاستقرار لأنشطتها.

وكانت الشركة قد أعادت إطلاق عرضها الترويجي للاسترداد النقدي في منتصف الشهر بهدف زيادة أحجام التداولات، إلا أن هذه الخطوة لم تأتي على الأرجح بثمارها في تحقيق زيادة ملحوظة في أحجام التداول خصوصا بعد نهايته مع بداية شهر ديسمبر.

وعلقت المديرة العالمية للتسويق لدى الباري، هانا هيل ، “نحن مسرورون بالإفصاح مجددا عن تحسن في أحجام التداولات مقارنة بالشهر السابق، وذلك في ظل استمرار تقلبات المعادن النفيسة على خلفية الأحداث العالمية الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن عرضنا الترويجي للاسترداد النقدي في قطاع تداول الفوركس ساعد على زيادة معدل فتح الحسابات من فئة Market فضلا عن زيادة الإيداعات، خصوصا في جنوب شرق أسيا والشرق الأوسط.”

في حين سجلت أسعار الذهب قيعان سنوية جديدة، إلا أن ذلك لم يدم طويلا حيث دخلت إلى السوق مجموعات جديدة من المشترون ساعدوا على دفع سعر المعدن الأصفر مجددا أعلى المستوى 1200$ للأوقية.

كما تواصلت تذبذبات أسعار العملات خلال شهر نوفمبر ومن المرجح أن تمتد إلى العام القادم، ولذلك هناك مساحة لاستمرار أحجام التداولات عند مستوياتها المرتفعة إلى ما بعد نهاية العام.