AxiTrader تضيف أزواج دولار هونج كونج في وقت يبدو مناسبا تماما من الناحية الجيوسياسية
١ أكتوبر، ٢٠١٤ 0 517
 
 
 
 

كشفت AxiCorp، واحدة من أبرز شركات الوساطة في سوق الفوركس بالتجزئة باستراليا، عن إطلاق 12 زوج عملة جديد تتاح للتداول لقاعدة عملائها الاستراليين بدءا من اليوم.

وأرسلت شركة الوساطة بريد إلكتروني إلى عملائها تبلغهم فيه بإضافة صكوك التداول الجديدة. وتتضمن أزواج العملات التي تم إضافتها كل من USD/HKD واثنين من أسواق المعادن الجديدة- البلاتينيوم والبلاديوم. وتضع شركة الوساطة أسعار سبريد تتراوح ما بين 40- 150نقطة على تداولات البلاتينيوم الفورية بالنسبة للعملاء أصحاب الحسابات القياسية والاحترافية و 30- 279 نقطة على تداولات البلاديوم الفورية.

وقال فيل هورنر ، مدير التسويق والمبيعات لدى AxiTrader ، :”نعتقد أن توقيت إطلاق أزواج عملات جديدة مثل USD/HKD و EUR/HKD يبدو مناسبا تماما بالنظر إلى التقلبات الحالية لدولار هونج كونج نتيجة الاحتجاجات السياسية. برغم ذلك، فنحن متحمسون أكثر بخصوص البلاتينيوم والبلاديوم باعتبارهما ضمن عروضنا الفريدة، ونعتقد أننا سنشهد إقدام العديد من الوسطاء على إتاحتهما لعملائها في المستقبل.” واستطرد قائلا، “كما لاحظنا عند إطلاق التداولات على أزواج العملات USD/CNH و USD/RUB، فقد شهدنا زيادة سريعة للغاية في إقدام شركات وساطة أخرى على إطلاق هذه الأزواج.”

وأثارت الاحتجاجات في هونج كونج شهية المضاربين نحو تجارة دولار هونج كونج. وتظاهر محتجون ضد النفوذ الصيني على الحكومة في المدينة مدعين أن بكين لا تفي بوعودها السابقة بخصوص الحفاظ على حقوقهم المدنية. واتخذت هيئة النقد في هونج كونج (HKMA) تدابير طارئة للتعامل مع الوضع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

واقتفت العديد من شركات الوساطة في المنطقة الأسيوية اثر خطوات AxiTrader في زيادة منتجاتها المتاحة للتداول. خلال الشهر الماضي، أطلقت شركة الوساطة الاسترالية Pepperstone Financial  قائمة بالمنتجات المتاحة للتداول تضمنت إضافة عقود خام تكساس (WTI) وخام برنت، فيما أطلقت ايزي فوركس استراليا قبل عدة أيام 61 منتج جديد لعملائها خلال الأسبوع الماضي. في كلا الحالتين هدفت هذه الشركات إلى تلبية التفضيلات المتغيرة للعملاء فضلا عن التحولات في الساحة الجيوسياسية العالمية.

على ما يبدو فان كافة شركات الوساطة في سوق الفوركس لا تزال تحاول بكل عزم وجدية البقاء في وضع تنافسي والاحتفاظ بمرونة كافية إلى أقصى حد ممكن خاصة في مجال المنتجات والخدمات التي تقدمها، وذلك في ظل استمرار الأوضاع الصعبة في السوق بالرغم من التحسن النسبي الذي شهدناه بعد انتهاء فصول الصيف.