سجل مؤشر أسعار المستهلك في طوكيو ارتفاعًا خلال شهر أغسطس، مما يعكس تزايد الضغوط التضخمية ويعزز موقف بنك اليابان تجاه رفع تدريجي لأسعار الفائدة. أكد المحافظ أويدا أن البنك يظل مفتوحًا لمزيد من رفع الفائدة في حال استمر اتساق اتجاهات الأسعار، لكنه أوضح ضرورة توخي الحذر نظرًا للتقلبات المستمرة في السوق والتعافي الاقتصادي الهش. صرح الأمين العام للحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، بأن طوكيو تتابع التغيرات في الأسواق المحلية والدولية "بقلق شديد" ولكنه لم يعلق على التذبذبات اليومية في الأسهم بعد انخفاض مؤشر نيكاي بنسبة 3.50% يوم الأربعاء. وأكد هاياشي أن الحكومة ستركز على "إدارة السياسات المالية والاقتصادية" وستتعاون عن كثب مع بنك اليابان كما شدد على أهمية تقييم تحركات الأسواق بهدو.

على صعيد البيانات، لوحظ ارتفاع طفيف في معدل البطالة باليابان، بينما أظهر الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة نموًا كافيًا للتكيف مع التضخم. دعم عائدات سندات الخزانة الأمريكية أثر بشكل مباشر على قوة الين الياباني، مما أدى إلى تصحيح في الحركة الأخيرة. من المتوقع أن يستمر الين في التقلب داخل نطاق أضيق.

في أحدث البيانات الصادرة صباح اليوم ارتفع نشاط قطاع الخدمات في اليابان خلال شهر أغسطس، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لتقرير أولي صدر عن ستاندرد اند بورز يوم الأربعاء. أظهر التقرير أن مؤشر نيبون بنك لنشاط الأعمال في قطاع الخدمات بلغ 53.7 بعد تعديله موسميًا، ما يشير إلى استمرار النمو في القطاع، حيث تجاوز المؤشر مستوى 50 المحايد، لكنه جاء أقل من مستوى الشهر الماضي الذي بلغ 54.0، وأقل من توقعات المستثمرين.

على صعيد حركة زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، فقد أستقر الزوج داخل نموذج مثلث على الإطار الزمني على الأربع ساعات. ومع استمرار تداول الزوج أقل من متوسط الحركة 50 على نفس الإطار الزمني، من المتوقع أن يواصل الزوج التباين حتى كسر او اختراق احد ضلعي المثلث، مع احتمالية كسر المستوى المنخفض السابق والوصول إلى مستوى الدعم 143.80. في المقابل، قد يؤدي الاختراق فوق مستوى المقاومة 146.80.