الذهب يتداول دون اعلى مستوياته في 28 شهر
١١ يوليو، ٢٠١٦ 0 868
 Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب حتى في التعاملات الاوروبية اليوم الاثنين، ليحوم دون أعلى مستوياته في 28 شهر وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيبقى حذرا بشأن رفع أسعار الفائدة على الرغم من صدور تقرير الوظائف القوي.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود الذهب تسليم آب/اغسطس بنسبة 5.45 دولار ، أو مايعادل 0.4٪ ليتداول عند 1.363.85 دولار للأونصة الساعة 6.50 بتوقيت جرينتش (2.50 بالتوقيت الشرقي).
و ذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الامريكي اضاف 287.000 الف وظيفة الشهر الماضي، وهو أعلى بكثير من 175.000 وظيفة المتوقعة من قبل الخبراء الاقتصاديين.
واظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة ارتفع قليلا إلى 4.9٪ الشهر الماضي من 4.7٪ في ايار/مايو، مقارنة مع توقعات لزيادة 4.8٪.
وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط الاجور بالساعة بنسبة0.1% الشهر الماضي ، مخيبا التوقعات التي كانت تترقب تحقيق مكاسب بنسبة 0.2٪. ويشير النقص في الضغوط التضخمية الى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بانتظار التحرك بشأن أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من المتوقع ، بقيت الاسوا ق متشككة بشأن احتمالات رفع سعر الفائدة هذا العام. وسعرت مجموعة بورصة شيكاغو ناسداك نسبة رفع سعر الفائدة حاليا بـ 24٪ من ارتفاع المعدل بحلول كانون الاول/ديسمبر.
وارتفعت اسعار الذهب ليسجل 1.377.50 دولار للاونصة الأسبوع الماضي وهو مستوى لم يشهده الذهب منذ آذار/مارس 2014، فيما ادت حالة عدم اليقين حول النمو العالمي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لأن يلجأ المستثمرون للملاذ الآمن.
ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بما يقرب 30٪ حتى الآن هذا العام ، وسط تلاشي توقعات رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ومع تصاعد التوقعات بأن البنوك المركزية حول العالم ستسرع بإجراء الحوافز النقدية لمواجهة الصدمات الاقتصادية السلبية الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وتميل التوقعات لإجراء التحفيز النقدي لصالح الذهب، كما ينظر الى المعدن كمخزن آمن واحتياطي من التضخم.
أيضا في كومكس، ارتفعت اسعار الفضة تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 35.8 سنتا، أو 1.78٪، لتتداول عند 20.45 دولار للأونصة خلال التداولات الصباحية في لندن، في حين ارتفعت عقود ارتفعت عقود النحاس بنسبة 3.8 سنتا، أو مايعادل 1.79٪، لتتداول عند 2.157 دولار للرطل.
وسجلت الصين تراجع في بيانات التضخم اكثر من التوقعات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما عزز وجهات النظر حول وجود حاجة لإجراء المزيد من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وتشكل تقريبا 45٪ من الاستهلاك العالمي.
وخلال هذا الاسبوع يترقب المشاركون في السوق صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين، مع تقرير الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني الذي يصدر يوم الجمعة .
ويعتبر قرار رفع معدل الفائدة ومحضر اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا الذي يعقد يوم الخيص من اهم المواضيع التي تحتل تركيز المستثمرين، وسط التوقعات لإجراء المزيد من التحفيز النقدي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وفي الولايات المتحدة، يترقب المسثتمرون صدور تقرير مبيعات التجزئة وبيانات التضخم لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم هو قوي بما يكفي لتحمل مزيد من رفع الأسعار في عام 2016.
كما يصادف هذا الاسبوع بداية موسم ارباح الربع الثاني في الولايات المتحدة.