Investing.com - ثورة النفط الصخري الأمريكي غيرت معالم سوق النفط العالمية بحيث أن هذا التغيير سيستمر لعقود قادمة فإن هذه الثورة التي بدأت في السنين الأخيرة لم تنتج عن أي سياسة حكومية فإنها تأتي من القطاع الخاص وتتمتع بمرونة قطاع الطاقة الأمريكي، بحسب ما أشار إليه الخبير الدكتور أنس الحجي للجزيرة نت والذي أشار أن النفط الأمريكي هو الذي منع الأسعار من الإرتفاع الى مستويات قريبة من 200 دولار للبرميل في حين خسرت أسواق النفط الدول المنتجة التي تعاني من إضطرابات الربيع العربي.
وكذلك أضاف أن الخبراء في السوق توقعوا إفلاس عدد من شركات النفط الصخري مع هبوط النفط الى ما دون مستوى 39 دولار للبرميل، ولكن هذه الشركات تستمر بالعمل وتستطيع الصمود رغم قلة الأرباح، وأكد الحجي أن كبار المنتجين هم من يتحكم بالسوق بالأخير فإن أرادو تحطيم أرضية الأسعار يستطيعو فعل ذلك، ولكن لا ينكن التنبؤ بالمستويات القادمة اذا زاد الخلاف ما بين المنتجين.
وإختتم الحجي بأن الشركات الأمريكية تستمر بالعمل دون أن تفلس أي واحدة منها ولكن الإنتاج الأمريكي سوف يستمر بالإنخفاض وما يساعد هذه الشركات على الإستمرار هي الحقول الجديدة في خليج المكسيك.
