السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملاء موقع اف اكس كوميشن الكرام

نود أن ننوه علي أن إدارة موقع إف إكس كوميشن قد أنهت التعاقد مع شركة FXDD، سيتم إنزال عمولات التداول الكاش باك الخاصة بهذا الأسبوع لعملاء FXDD بشكل طبيعي، ابتداء من 1 أبريل القادم فلن يتم إنزال كاش باك لأي تداولات تتم علي أي حساب تحت وكالة الموقع مع شركة FXDD. يمكن للعملاء الكرام سحب إيداعاتهم ونقلها لأي شركة أخري من الشركات التي يتعاقد معها الموقع. نأسف علي الإزعاج ونشكركم لحسن تفهمكم.

مع تحيات إدارة إف إكس كوميشن

ساكسو بنك ينوي افتتاح مكتب له في أبوظبي مع تصاعد أهمية الإمارات في المنطقة
٣٠ مايو، ٢٠١٤ 0 382
 
 
 
 
 
 
 
 
 

يعتزم ساكسو بنك الدانماركي المتخصص في الاستثمار والتداول عبر الانترنت افتتاح مكتب له في أبوظبي خلال الربع الثالث من العام وذلك تلبية لحاجة المستثمرين المحليين الراغبين في تنويع استثماراتهم في الأسواق العالمية. وقال لارس سيير كريستينسن المؤسس والرئيس التنفيذي للبنك: إن الفرع الجديد سيساهم في تنمية نشاط “العلامة البيضاء” أو توفير منصات التداول الالكتروني للبنوك وشركات الاستثمار.

والذي يشكل 20% من نشاط البنك في المنطقة، مشيراً إلى أن البنك عقد خمس شراكات “علامة بيضاء” جديدة مع بنوك في المنطقة منها اثنان في الإمارات وإن وجود البنك في دبي ساعد البنك في تحقيق نمو سنوي في عوائده في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 9% منذ 2009 وحتى نهاية 2013. ‘

وأضاف كريستينسن: نحن متفائلون بتوقعات نمو اقتصاد الدولة هذا العام وخلال السنوات المقبلة ونتوقع أن نزيد تركيزنا بالكامل على منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس القادمة. وحالياً لدينا حوالي 13 موظفاً في الشرق الأوسط من ضمن 1500 موظف موزعين على 24 مكتباً في العالم في المبيعات وعلاقات العملاء.

وأشار إلى أن انجذاب المستثمرين إلى الاستثمار في العملات كفئة استثمارية يعود إلى عدة أساب منها ارتفاع مستوى سيولة العملات أي أن العملات هي الفئة الاستثمارية الوحيدة التي يمكن تداولها على مدار الساعة بالإضافة عدم وجود قيود على تداول العملات. وأضاف: “لا يوجد ما يسمى سوقاً “هابطاً” في تداول الفوركس .

حيث يحدث انخفاض بمستوى الأسعار في فترة معينة قد تعقب فترة الصعود وتسود السلبية والتشاؤم مع توقع بيع العملات والخسارة في سوق تداول العملات، وذلك لأنه حين تنخفض إحدى العملات ترتفع أخرى ما يسمح للمستثمرين بالتوقع والتحرك للاستفادة من أرباح التداول”. وأشار أن العديد من مديري صناديق الاستثمار في أسواق العالم يقللون من أهمية التداول العملات لأن الكثير منهم لا يفهمون تماماً ظروف أو كيفية تداولها.

وحيث أن زوج اليورو/الدولار يعتبر الزوج الأكثر أهمية في تداول العملات، توقع كريستينسن أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في تقليص سياسة التيسير الكمي خلال الشهور القادمة خصوصاً مع عدم تأثر البنك كما يبدو من تراجع النمو الاقتصادي بحسب البيانات واحتمال وصول نسبة البطالة إلى 6.5% وهو الحد الذي كان سيؤدي بالاحتياطي الفيدرالي في السابق إلى رفع أسعار الفائدة.

مشيراً إلى أنه سيكون من الصعب وقف أو استمرار الاحتياطي لتلك السياسة قبل بروز المزيد من البيانات هذا الشهر. وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي لعب دوراً في تراجع سعر الدولار أمام اليورو الذي سجل 1.36 نهاية الأسبوع الماضي متوقعاً في الوقت نفسه استمرار تراجع سعر صرف اليورو مقابل العملات الرئيسة في ظل مخاوف استمرار الانكماش في منطقة اليورو على الرغم من عدم إقرار ماريو دراغي رئيس المركزي الأوربي بذلك.

وأضاف: “الأسواق في انتظار نتائج اجتماع المركزي الأوروبي في مارس القادم حيث سيصدر البنك توقعات أداء الاقتصاد للسنوات الثلاث القادمة بالإضافة إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من 2013 وستحدد تلك البيانات ما إذا كنا سنشهد تغييراً في سياسة البنك هذا العام.

وأضاف: “نعتقد أن تأثير اجتماع المركزي الأوروبي على ارتفاع اليورو مقابل الدولار سيكون محدوداً خصوصاً في ظل استمرار الاحتياطي الأميركي في تقليص التيسير الكمي. ونتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي في المحصلة بأخذ خطوات إضافية خصوصاً إن انخفضت مستويات التضخم في ظل ارتفاع سعر اليورو وظروف السياسة المالية الصعبة وضعف الطلب المحلي”.

تراجع الأسواق الناشئة

وقال كريستينسن: إن علينا أن لا نقلل من تأثير التراجع الحاصل في الأسواق الناشئة وخصوصاً الصين معتبراً أن ذلك سيؤثر سلباً على اليورو. وأضاف: “أعتقد أن لكن مسألة هبوط أسعار عملات الأسواق الناشئة ستكون من المواضيع البارزة هذا العام في الاقتصاد العالمي، على الرغم من توكيدات صندوق النقد الدولي بأن وجود تراجع في اسعار عملة بعض الدول مثل الأرجنتين وتركيا والهند ما هو الا اجتماع مجموعة عوامل خاصة بكل بلد وليست سمة مشتركة.

اكتسب تداول الفوركس في الشرق الأوسط أهمية مؤخراً خصوصاً مع انتشار التقنيات الإلكترونية التي جعلت من الفوركس فئة استثمارية يمكن تداولها على مدار الساعة في الأسواق العالمية وعودة الثقة بالمناخ الاقتصادي. وقدّم التطور التقني إمكانية التداول الإلكتروني للعملات وبالتالي فتح المجال واسعاً لتداول هذه الفئة الاستثمارية التي كانت بعيدة عن متناول المستثمرين بالرغم من تعويم سعر صرف غالبية عملات الدول الكبرى في العالم.

وتحول التداول الإلكتروني زوج اليورو/الدولار إلى أكثر الأدوات المالية تداولاً في العالم بحجم تداول فاق تريليون دولار في العالم منذ انتشار التقنية في أوائل التسعينيات، كما فتح المجال أمام المستثمرين الأفراد الذين يشكلون اليوم 20% من إجمالي حجم التداول الذي يصل إلى 200 مليار دولار يومياً.