السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملاء موقع اف اكس كوميشن الكرام

نود أن ننوه علي أن إدارة موقع إف إكس كوميشن قد أنهت التعاقد مع شركة FXDD، سيتم إنزال عمولات التداول الكاش باك الخاصة بهذا الأسبوع لعملاء FXDD بشكل طبيعي، ابتداء من 1 أبريل القادم فلن يتم إنزال كاش باك لأي تداولات تتم علي أي حساب تحت وكالة الموقع مع شركة FXDD. يمكن للعملاء الكرام سحب إيداعاتهم ونقلها لأي شركة أخري من الشركات التي يتعاقد معها الموقع. نأسف علي الإزعاج ونشكركم لحسن تفهمكم.

مع تحيات إدارة إف إكس كوميشن

انخفاض أحجام تداولات الفوركس لدى CME Group بنسبة 29% خلال يوليو، مسجلةً أدني مستوياتها في 11 شهرًا
٥ أغسطس، ٢٠١٥ 0 628
 




هل الأمر متعلق بالتباطؤ المعتاد خلال الصيف أم أن هناك شيء آخر في سوق الفوركس؟ بعد النتائج الضعيفة التي أفصحت عنها Hotspot FX في يوليو، كشفت الأرقام الصادرة عن CME Group أن الخيارات والعقود الآجلة على العملات المتداولَة في البورصة شهدت انخفاضًا خلال الشهر الماضي مقارنةً بمستوياتها في يونيو.

وبلغت إجمالي تداولات خيارات وعقود الفوركس الآجلة خلال يوليو 16,048,423 عقد. وسجل المتوسط اليومي لتداولات يوليو 697,758 عقد، بانخفاض 29.2% مقارنةً بأنشطة يونيو، ولكن بارتفاع 25.5% عند مقارنتها بالعام الماضي. ويمثل هذا الرقم أدنى مستويات المتوسط اليومي لتداولات الفوركس لدى CME  منذ أغسطس 2014. وسجلت منتجات الفوركس بشكل عام أدنى درجات الأداء بين جميع منتجات CME Group، فيما سجلت عقود مؤشر الأسهم وأسعار الفائدة هي الأخرى تراجعًا في أنشطتها خلال الشهر الفائت.

وكما يتضح من الجدول أدناه، شهدت أنشطة تداول الفوركس انخفاضًا على نِطاق واسع حيث هبطت أحجام تداول جميع العملات الرئيسية. وكان الانخفاض الأكبر من نصيب عقود اليورو والين الياباني، والتي انخفضت أحجام تداولاتها الشهرية 33.2%  و36.8% على التوالي خلال يوليو. وكان تراجع اليورو لافتًا خصوصًا أن الجزء الأول من يوليو كان مليئًا بتكهنات خروج اليونان من منطقة اليورو وهو الأمر الذي من المفترض أن يُسهِم في تحفيز السيولة وزيادة تذبذب أسواق اليورو، وبالتبعية أنشطة تداولاته. برغم ذلك فإن عدم انعكاس تلك التكهنات في ارتفاع أحجام التداول قد يعود إلى حالة الغموض التي ميزت تلك الفترة ودفعت بالتالي المتداولين والمستثمرين إلى تفضيل الجلوس على الخطوط الجانبية بدلًا من الرهان على نتائج الخروج اليوناني.

مراقبة أداء العملات الأخرى يُظهِر نقطة مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالدولار الكندي والأسترالي، والتي برغم أن أحجام تداولاتها شهدت تراجعًا هي الأخرى إلا أن أداؤها النسبي كان أفضل مقارنةً بالعملات الرئيسية الأخرى. ربما يُعزَى هذا إلى ارتباط تلك العملات بأسواق المعادن النفيسة، التي تداول فيها الذهب عند أدنى مستوياته منذ 2010.