السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملاء موقع اف اكس كوميشن الكرام

نود أن ننوه علي أن إدارة موقع إف إكس كوميشن قد أنهت التعاقد مع شركة FXDD، سيتم إنزال عمولات التداول الكاش باك الخاصة بهذا الأسبوع لعملاء FXDD بشكل طبيعي، ابتداء من 1 أبريل القادم فلن يتم إنزال كاش باك لأي تداولات تتم علي أي حساب تحت وكالة الموقع مع شركة FXDD. يمكن للعملاء الكرام سحب إيداعاتهم ونقلها لأي شركة أخري من الشركات التي يتعاقد معها الموقع. نأسف علي الإزعاج ونشكركم لحسن تفهمكم.

مع تحيات إدارة إف إكس كوميشن

ساكسو بنك يُعيد متطلبات الهامش إلى مستوياتها الطبيعية مع تراجع المخاوف من تقلبات السوق
١٧ يوليو، ٢٠١٥ 0 663
 



 
 

مع الإعلان رسمياً عن إعادة البنوك اليونانية فتح أبوابها يوم الاثنين المقبل، اتخذ ساكسو بنك قرارا بخفض متطلبات الهامش على بعض أزواج العملات ومؤشرات الأسهم والتي كان قد رفعها مع بداية اضطراب الأسواق قبل عدة أسابيع.

وقرر البنك المركزي السويسري مجدداً زيادة تسهيلات الإقراض الطارئ للبنوك اليونانية والتي من المتوقع أن تفتح أبوابها صباح الاثنين.

ومنذ أن تم التوقيع في بداية هذا الأسبوع على اتفاق بين اليونان ودائنيها انتعشت أسواق الأسهم الأوروبية فيما استأنف اليورو اتجاهه الهبوطي.

بعض المضاربين كانوا يتوقعون أن تتعافي العملة الموحدة، ولكن كان هذا الحدس خاطئاً وفق سيناريوهات شهية ونفور المخاطرة النموذجية. حيث أصبح اليورو عملة تمويل فيما يسمى “الكاري تريد” منذ الربع الأخير من 2014 بعد تعُهد البنك المركزي الأوروبي بدعم الاقتصاد المتداعي وتقديم برامج التسهيل الكمي.

وتُستخدم صفقات الكاري تريد من قبل المستثمرين بهدف تحقيق أرباح عن طريق اقتراض الأموال بعملة ذات فائدة منخفضة واستثمار تلك الأموال في الأصول التي من المرجح أن تُقدم معدلات أعلى للعائد.

وهَدَف ساكسو بنك من تلك الاجراءات إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها المتداولين والبنك ذاته في ظل تزايد تقلبات السوق. فيما كان المحرك الرئيسي للتحركات السريعة التي شهدتها العملات والمؤشرات هو حالة عدم اليقين الناجمة عن التخلف الفني لليونان عن سداد التزاماتها إلى صندوق النقد الدولي في نهاية هذا الشهر.

ويتضمن قرار خفض متطلبات الهامش عدد من أزواج العملات والمؤشرات الرئيسية.
 
 إرث المركزي السويسري
في أعقاب التقلبات الحادة التي أحدثها قرار البنك الوطني السويسري بالتخلي عن سعر الربط بين اليورو والفرنك، أصبحت العديد من شركات الوساطة أكثر يقظة إزاء مستوى انكشاف عملائهم على المخاطرة.

وكان ساكسو بنك قد أعلن عن تحمل خسارة تصل إلى 107 مليون دولار نتيجةً للضغوط الهائلة التي تعرضت لها جميع أزواج الفرنك السويسري وهو ما تسبب في خسائر هائلة وأرصدة سلبية في حسابات العملاء. وأقدم ساكسو بعد ذلك على زيادة متطلبات الهامش بدرجة كبيرة. عدد أخر من شركات الوساطة العاملة في الصناعة عانت بصورة كارثية، وكانت FXCM أحد أبرز الأمثلة على ذلك حيث دفعتها الأحداث إلى البحث عن قرض للإنقاذ مصحوباً بفوائد مرتفعة للغاية.

وأثرت تداعيات قرارات المركزي السويسري بشكل كبير على صناعة تبادل العملات الأجنبية حيث ساهمت في تغيير شامل لممارسات إدارة المخاطرة على مستوى الصناعة برمتها.

شرح التغيرات في مستويات الهامش
كما نرى في الجدول أعلاه كانت متطلبات الهامش لدى ساكسو بنك متحفظة إلى حدٍ ما بالمقارنة مع بقية الصناعة. هذا النهج يجلب بالطبع درجة أعلى من الأمان إلى العملاء وفي ذات الوقت يخفف كثيراً من المخاطر التي تتعرض لها شركة الوساطة.

ويسيء العديد من عملاء التجزئة استخدام الهامش وهو ما يعد السبب الرئيسي لظهور خسائر كبيرة في حساباتهم. حيث من المعتاد أن يلجأ متداول التجزئة إلى استخدام الرافعة المالية بكثافة تصل في بعض الأحيان بالهامش إلى 90 بالمائة من سهم حسابه. ويرى خبراء الصناعة أن تلك الممارسة هي السبب الرئيسي في جعل معظم متداولي التجزئة خاسرين على المدى الطويل.

كما تم تخفيض متطلبات الهامش على عدد من المؤشرات الرئيسية بنحو نقطتين في معظم الحالات كما يتضح في الرسم البياني أعلاه. وفي ذات الوقت، لا يزال مستوى الهامش على عملة اليورو عند 3 بالمائة وهو المستوى الذي يظل متماشياً مع التقلبات المرتفعة خلال الآونة الأخيرة.