أصدرت هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الاسترالية (ASIC) أمرا لـ FXPrimus بإيقاف تقديم خدمات تداول الفوركس وعقود الفروقات بالهامش للمقيمين في استراليا.
ووافقت شركة الوساطة على إجراء التغييرات اللازمة على موقعها الالكتروني وإبلاغ العملاء الاستراليين بأنها لا تمتلك رخصة تقديم خدمات مالية في البلاد. وأوضحت هيئة التنظيم في بيانها أن FXPrimus Australia Pty Ltd كانت مجرد ممثل قانوني مرخص لشركة HLK Group Pty Ltd.
برغم ذلك كانت صلاحية تلك الرخصة مقتصرة على تقديم الاستشارات العامة ولا تتعداها لتتيح للشركة التعامل أو إصدار أو صناعة السوق للمشتقات المالية في استراليا. بالإضافة إلى ذلك، أكدت FXPrimus Australia Pty Ltd لهيئة الرقابة الاسترالية أنها لم تعد ممثل قانوني لـ HLK Group Pty Ltd.
وانتقلت أسيك بعد ذلك للحديث حول عملية طرح أسهم FXPrimus في اكتتاب عام أولي حيث قالت أنها بعد إجراء مناقشات بين الطرفين تم الاتفاق على وقف عملية الطرح بموجب نشرة الاكتتاب التي صدرت في 16 أبريل الماضي، وانفردت بنشرها فاينانس ماجنتس.
وألقت هيئة التنظيم الاسترالية الضوء على اتفاقية الرعاية التي أبرمت مؤخرا بين فريق ملبورن سيتي لكرة القدم والشركة المذكورة باعتبارها محاولة لاستهداف المستثمرين الاستراليين.
وعلقت مفوضة أسيك كاثي أرمور على هذا البيان قائلة “يجب على مقدمي الخدمات المالية التأكد من حصولهم على التراخيص اللازمة للعمل في استراليا قبل الترويج لأي خدمات مالية بين المستثمرين الاستراليين. لن تتردد اسيك في اتخاذ كافة الإجراءات حين تساورها مخاوف بشأن سلامة المستثمرين الاستراليين خصوصا في الحالات التي يتم استهدافهم فيها من قبل كيانات غير مخولة أو مرخصة.”
وأوضحت أسيك في بيانها أن العديد من الكيانات المنضوية تحت لواء FXPrimus Australia Pty Ltd لم تكن لديها التراخيص اللازمة لتقديم خدماتها في استراليا نظرا لأن أيا منها لم يكن يحمل رخصة AFS (الخدمات المالية الاسترالية).
وتعمل شركة الوساطة حاليا من خلال عدة مواقع على الويب، وهي www.fxprimus.com، www.fxprimus.eu وwww.fxprimusgroup.com.
وسلطت هيئة الرقابة الاسترالية الضوء على وجود عبارات مضللة على مواقع الشركة المذكورة، مثل “تعمل FXPrimus تحت الولاية التنظيمية لهيئة الأوراق المالية والاستثمارات الاسترالية (ASIC)” “وتعمل FXPrimus بموجب لوائح ASIC.”
وبعد الاتصالات التي أجرتها أسيك مع الشركة قررت الأخيرة حذف تلك العبارات من مواقعها الالكترونية.
