أنهت شركة الباري أعمالها في كندا بعد أن قررت الخروج من البلاد على وقع تزايد الصعوبات التنظيمية التي تواجهها.

ودفع تراكم المصاعب التنظيمية بشكل مضطرد في أمريكا الشمالية العديد من شركات الوساطة إلى إغلاق أعمالها في تلك القارة، وذلك بعد أن ألزمتها بمتطلبات مالية وقانونية متعددة.

وبالنظر إلى الطبيعة الحيوية لسوق الفوركس يفضل العديد من الوسطاء العمل تحت مظلة متطلبات تنظيمية غير صارمة ـ وهو ما دفع العديد من الوسطاء إلى سحب أعمالهم من بيئات التنظيم المتشددة مثل الولايات المتحدة ونيوزلندا. الخبر السيئ للعملاء الكنديين هو أن القائمة باتت حاليا تشمل بلادهم، وذلك بعد أن قررت الباري إيقاف قبول عملاء جدد من كندا.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها فوركس ماجنتيس، بات الآن محظورا على المستثمرين الكنديين إنشاء حسابات مع الشركة. وليست تلك المرة الأولى التي تواجه فيها الباري عقبات تنظيمية على المستوى الدولي، حيث واجهت حالة مماثلة بعد أن اضطرت في وقت سابق إلى الخروج من كندا.

وينص القانون الكندي على أن الشركات المسجلة كوسطاء أو وكلاء في كندا يتعين أن يكون لديهم تواجد فعلي في البلاد كي يسمح لهم باجتذاب عملاء جدد. وفي ظل عدم وجود مكتب لالباري في كندا وصلت الشركة إلى مفترق طرق مع السلطات التنظيمية هناك الأمر الذي دفعها إلى إيقاف عملياتها بشكل صريح.