تأكد هذه الأرقام على الاتجاه الذي شهدته العديد من شركات الوساطة اليابانية خلال فبراير الماضي والتي أظهرت في مجملها تراجع أنشطة التداول مقارنة بالأرقام المسجلة في يناير الماضي, وذلك على الرغم من أن التراجع المسجل لدى DMM والذي بلغ 223.9 مليار دولار يبدو الأكبر, سواء من ناحية القيمة أو النسبة المئوية, مقارنة بما أفصحت عنه الشركات الأخرى في اليوم.
ازدادت أحجام تداول الفوركس لدى العديد من شركات الوساطة حول العالم مع بداية العام الجديد, وكان من بينها DMM.com والتي حققت زيادة شهرية بنسبة 55% خلال يناير مقارنة بأرقام ديسمبر. بالإضافة إلى ذلك, فان مستويات التداولات المسجلة خلال فبراير يبعد كثيرا عن متوسط أحجام التداولات على مدار الاثنى عشر السابقة والمقدرة بـ 669 مليار دولار.
وكانت GMO Click, احد كبار منافسي DMM.com في اليابان, قد أفصحت اليوم هي الأخرى عن تراجع احجام التداول لديها, فيما عزت هذا التباطؤ إلى انخفاض تقلبات الين الياباني والذي يعد احد أكثر العملات تداولا بين المتداولين اليابانيين.
على الرغم من ايجابية الأرقام المسجلة في يناير الماضي إلا أنها تظل بعيدة عن المستوى القياسي الذي سجلته أحجام التداول لدى دي ام ام في يوليو تموز 2013 والذي تجاوزت فيه حاجز التريليون دولار, ورافقها في ذلك العديد من شركات الفوركس اليابانية التي نجحت في الاقتراب من هذا الرقم النفسي.