ونجحت فان في زيادة مساحة أنشطتها الاحتيالية عبر تشغيل ثلاثة شركات منفصلة تحت مسمياتMy Forex Planet وWal Capital S.A وTop Global Capital (TGC). وبالإضافة إلى الاتهامات المتعلقة بممارسة الاحتيال في سوق الفوركس, وجهت هيئة الرقابة الأمريكية اتهاما آخر بانتهاك القواعد والقوانين التنظيمية عبر تشغيل تجمع للسلع غير مسجل رسميا. وفى واقع الأمر, فان اغلب هذه المخالفات على اتساعها ترتكز أساسا على اختلاس أموال من 174 عميل بعد أن جرى خداعهم بطريقة ممنهجة تمكنت خلالها فان من جمع ما لا يقل عن $3,764,214, وفق ما ورد في هيئة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة.

مخطط تداول الفوركس الاحتيالي ينجح في خداع ما يزيد عن 174 عميل استنادا إلى معلومات خاطئة

وأشار التقرير إلى انه على الأقل في الفترة ما بين يناير 2009 إلى فبراير 2011, قامت فان عبر كياناتها الاحتيالية بتجميع الأموال باستخدام دورات تدريب الفوركس, والتي جرى استخدامها لاحقا في تجارة العملات عبرTGC. ورافق ذلك تقديم سجلات مزورة ووثائق تفويض غير صحيحة تتضمن الادعاء على غير الحقيقية بان فان هي إحدى المليونيرات العصامية والتي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في سوق تجارة الفوركس, كما ادعت على غير الواقع بالقدرة على تأمين عوائد مجزية عبر نظام التداول الذي تستخدمه. وأخيرا جرى اتهام فان أيضا بالسعي لاجتذاب أموال العملاء دون الإفصاح عن الغرض المقصود منها, حيث جرى اسميا استخدامها في تداولاتها الخاصة والتي نتج عنها خسارة مبلغ يقدر بـ 1.4 مليون دولار من أموال العملاء عبر عدة حسابات لتجارة الفوركس.

موجة من الاتهامات والإجراءات القانونية ضد فان

علاوة على ذلك, جري تبديد أموال العملاء بصورة غير مشروعة في هذه الأغراض غير المصرح بها كما تم استخدامها في تغطية نفقات الشركات المتعددة التي تشغلها فان. وأوردت CFTC في بيانها أنها تستهدف الحصول على تعويضات للعملاء وتطبيق غرامات جزائية فضلا عن فرض حظر دائم على التداول يمنع فان من الانخراط في مثل هذه الممارسات إلى الأبد. وفى نهاية البيان, وجهت هيئة تداول السلع الآجلة الشكر إلى هيئة مراقبة السلوكيات المالية في المملكة المتحدة (FCA), والتي كان لها دور أساسي في كشف هذا المخطط الاحتيالي من خلال لفت انتباه سلطات التنظيم الأمريكية إليه.