وتجرى اواندا في الآونة الحالية عدد من التعيينات في مكتبها بالمملكة المتحدة, حسب ما ذكر بول هايوارد, المدير التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط,

وطوال تاريخها الذي امتدد لنحو 18 عام, سعت اواندا إلى بناء سمعتها باعتبارها نموذج بديل يركز على استراتيجيات تسويقية مختلفة. فعلى عكس منافسيها, امتنعت OANDA عن استخدام الإعلانات المبهرجة أو العروض الترويجية الجذابة أو حتى العمل مع الوسطاء المعرفين, وغيرها من الطرق الشائع استخدامها بين وسطاء الفوركس في تسويق أنفسهم. ولكن على ما يبدو فان الأمور بدأت تتخذ منحنى مغايرا بعد أن بدأت اواندا مؤخرا في التسويق بكثافة لنفسها كأحد الرعاة الرئيسين لمؤتمر Forex Investor Show في لندن.

وكانت اواندا قد قامت في العام 2012 بإجراء سلسلة من التغييرات فى مجلس ادارتها ومثل تعيين كيه دوكر آنذاك مفاجأة للمتابعين حيث عكس التغير الواسع الذي حدث في قيادة الشركة مع مغادرة العديد من أعضاء مجلس الإدارة. ولكن في 2013 قامت الشركة باستبداله وبطريقة معتادة لما دأبت عليها اواندا, قامت بتعيين إيد إيجر في منصب الرئيس التنفيذي الجديد. إيجر بدوره كان مسئولا سابقا في كلا من بيبال وسيتي بنك, أي انه يأتي من قطاع مختلف بعض الشيء عن مجال الخدمات المالية ومن ثم كان من المفترض أن يجلب معه منظورا جديدا لتغيير قواعد اللعبة.

وكانت اواندا قد قامت بتأسيس مقرها الأوربي في يونيو حزيران 2011. ويضم مكتبها في المملكة المتحدة نحو 30% من عملياتها في لندن حيث تنوي استهداف كلا من المملكة المتحدة وأوربا والشرق الأوسط.

وأضاف السيد هايوارد في حديثه “تعمل اواندا بشكل متدرج ومستمر على تطوير خدماتها لتلاءم المستثمرين في المملكة المتحدة, حيث نقوم بتوفير الأدوات التي تسمح لهم بإثراء تجربتهم فضلا عن إطلاق مجموعة من عقود الفروقات عالية السيولة.”

OANDA استفادت أيضا بقوة من استخدام موقع الويب الخاص بالحكومة البريطانية لأسعار الصرف التي تعرضها اواندا باعتبارها أسعار معيارية, وهو ما يعد نقطة بالغة الايجابية يمكن الاستفادة منها في أنشطة التسويق المبنية على محركات البحث عبر الانترنت.